
قامت مجموعة لندن بالعربي بإجراء مقابلة مع السيّد “بلال شعيب” معلّم حلويّات محترف يعمل ضمن فريق محلّات Patchi للحلويّات العربيّة في بريطانيا:
-
بدايةً.. سيّد شعيب هل تتفضّل بأن تعرفنا عن نفسك؟
على الرحب، اسمي بلال محمد عيد شعيب من لبنان، امتهن صناعة الحلويات العربية، ولدي الخبرة والشغف في تنسيق “صواني” موائد الافراح والمناسبات. متزوج وأب لشاب وفتاة “محمد عيد” و”مايا”. أقيم في بريطانيا منذ 25 سنة.
-
هل واجهت أي صعوبات في التأقلم مع مدينة ضخمة كلندن؟
وكم استغرق ذلك منك؟– لا شك بأن التأقلم مع حياة جديدة مختلفة كلياً مليء بالصعوبات، وبالمجمل عملية التأقلم تستغرق وقتاً يختلف من شخص لآخر، لكن يمكنني القول بأنني اندمجت في هذه البلاد بعد مرور سنتين تقريباً من وصولي إليها، ويفضل الله عملت في محلات Patchi بعد مدة قصيرة من قدومي إلى لندن.
-
من خلال تجربتك، هل تجد إقبالاً على الحلويات العربية من قبل الشعب البريطاني؟ أم أن مجمل عملائكم من الجالية العربية؟
– نعم الحمدلله هناك نسبة إقبال جيدة من الشعب البريطاني لشراء حلوياتنا وحتى من الشعوب الأوروبيّة.
ولكن لا شك بأن معظم مبيعاتنا موجهة للجاليات العربيّة، والنسبة الأكبر من اللبنانيّين، السوريين، العراقيّين، الفلسطينيّين المصرييّن.. ونسبة قليلة من الجاليات العربية الأخرى.
-
هل تشعر بأن نكهة أو جودة الحلويات هنا في لندن لا تختلف عن تلك التي كنت تعدّها في لبنان أو في الدول العربية؟
– لا، عندما يتعلق الأمر بطعم أو جودة الحلويات عندنا هنا في Patchi لا أشعر باختلافٍ أبداً عن الحلويات التي كنا نعدّها في لبنان. بل وحتى في بعض أنواع الحلويات أشعر بأنها أفضل هنا، ولا أقول هذا الكلام لأنني أعمل مع Patchi بل لأن هذه الحقيقة فعلاً.
-
كيف كانت السنة الماضية بالنسبة لك.. في ظل الوباء وما شهدته البلاد من إغلاقات مستمرّة وطويلة فرضت على الجميع التعايش معها؟
- العام الماضي أو يمكنني القول عام الجائحة اللعينة كان صعباّ على الجميع بلا شك. حيث أن جميع المحلات والاقتصاديات تأثرت بشكلٍ عام ومن ضمنها محلات Patchi، وأكثر ما تأثر سلباً بظروف الوباء هو المطاعم وصالات الأفراح، لكن بفضل الله مبيعات الحلويات لم تتأثر كثيراً.
-
وختاماً، ما رأيك بمجموعة لندن بالعربي؟ وهل هناك محتوى معيّن ترغب بأن نقوم بتسليط الضوء عليه وإعطاءه الأولويّة ضمن خدماتنا؟
– في الواقع بحسب رأيي مجموعة لندن بالعربي مجموعة رائعة وجديرة بالثقة، أود أن أشكرها وجميع المقيمين عليها من كل قلبي. من وجهة نظري، أتمنى أن يبقى تركيز لندن بالعربي مسلّطاً على أوضاع الجاليات العربية لاسيما الشباب والفتيات.
للحصول على أخبار أكثر تابعونا على: