يبدو أن أمير ويلز الأمير تشارلز سيجري بعض التغييرات الدراماتيكية على الملكيّة عندما يصبح ملكاً. حيث يخطط أن يفتح قصر باكنغهام للسياحة على مدار العام.
متابعة: ماريا نصور
تمتلك صاحبة الجلالة حالياً 52 غرفة نوم ملكيّة و188 غرفة نوم للموظفين مع بعض المناطق للزوار. والتي يتم فتحها فقط بين أبريل وسبتمبر من كل عام.
لكن بحسب خطط الأمير تشارلز فمن المرجح أن يتم نقل عائلة كامبريدج من قصر كينسينغتون إلى قلعة وندسور على الرغم من أصوات الطائرات الصاخبة من مطار Heathrow.
ويقال أيضاً أن الملك المستقبلي يريد تشييد متحفاً لتكريم صاحبة الجلالة.حيث يعتقد أن بالمورال في اسكتلندا سيكون اختياره بحسب صحيفة ديلي ميل.
وسيتم ترك أفراد العائلة المالكة الآخرين يتنافسون على أماكن الإقامة بعد التغيير مع الأمير أندرو “قلق بشكل خاص” بشأن منزله Park Lodge في Windsor Great Park.
وهذا التغيير هو جزء من خطة الأمير تشارلز لتقليص حجم النظام الملكي
لكن يطرح السؤال نفسه… “ما القيمة الحقيقة التي سيعطيها هذا التغيير للشعب؟”
قال أحد أصدقاء الأمير تشارلز: “الفكرة الأساسية هنا تكمن في حال تنفيذ هذه الخطة، هل من الحكيم توزيع العائلة المالكة على عدد كبير من العقارات؟”
وفي حديثه عن قصر باكنغهام، أضاف المصدر: “على الرغم مما يعتقده الجميع بشأن عدم رغبة الأمير تشارلز في العيش هناك، سيكون لديه بالتأكيد مكان إقامة هناك لكنه سيكون مكاناً أكثر تواضعاً”
“كل من الأمير ودوقة كورنوال عمليان للغاية ويرون أن الملك الحاكم يجب أن يعيش في قصر باكنغهام. وإلا فسيصبح عامل جذب للزوار وليس قصراً ملكياً عاملاً “.
من غير المتوقع حالياً أن يتحرك دوق يورك من مكانهما، في حين أن الأمير إدوارد والأميرة آن في أمان أيضاً. لكن يُزعم أن أفراد العائلة المالكة الآخرين مثل الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني قد يطلب منهم الانتقال.
كان من المتوقع في الأصل أن يأخذ الأمير هاري وميغان ماركل Clarence House ولكن هذا “لم يعد على الورق”.حيث أصبح من المرجح أن يتم تسليمها للأمير جورج أو الأميرة شارلوت أو الأمير لويس في نهاية المطاف.
ما رأيكم بخطة الأمير تشارلز؟
اقرأ المزيد: الأمير تشارلز وعادات الأكل غير العاديّة