بعد أسعار الطاقة في بريطانيا، دعت هيئة تنظيم الطاقة في بريطانيا، Ofgem، المستهلكين والشركات إلى الحصول على آراء بشأن الرسوم اليومية الدائمة على فواتير الطاقة، التي تغطي تكاليف توصيل الأسرة بإمدادات الطاقة، حيث شهدت الرسوم الدائمة زيادة في الرسوم مما أدى إلى تزايد غضب المستهلكين.
تقوم Ofgem بمراجعة الاتهامات لفتح نقاش حول النظام والحصول على آراء حول كيفية تغيير النظام الحالي لتوفير هيكل أكثر عدالة للجميع.
أسعار الطاقة في بريطانيا: عملاء الطاقة يطالبون بمراجعة الرسوم اليومية الدائمة على الفواتير
الرسوم الحالية هي رسوم يومية ثابتة تحددها الجهة المنظمة على كل فاتورة طاقة وتختلف المبالغ التي يتم تحصيلها حسب المنطقة التي يعيش فيها العملاء، أيضًا كمية الطاقة التي يستخدمونها لا علاقة لها بهذا الجزء من فاتورة المنزل.
في معظم المناطق في جميع أنحاء بريطانيا، تضاعفت الرسوم خلال العامين الماضيين ويبلغ حاليًا 53 بنسًا للكهرباء و30 بنسًا للغاز يوميًا.
ويضيف هذا 300 جنيه إسترليني إضافية إلى إجمالي فاتورة الطاقة كل عام، وتستخدم الأموال المجمعة لتغطية تكاليف أخرى بما في ذلك التعامل مع فشل بعض الموردين.
يعتقد بعض خبراء الصناعة أنه يجب إلغاء الرسوم اليومية الدائمة، ومع ذلك تؤكد Ofgem أنه حتى لو تم إلغاء الرسوم فسيظل موردو الطاقة بحاجة إلى تغطية تكاليفهم الأمر الذي من شأنه أن يزيد تكلفة كل وحدة من الطاقة المستخدمة.
يؤكد Tim Jarvis، مدير الأسواق في Ofgem، على أهمية استجابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص للدعوة إلى المساهمة بتجاربهم وكيف يؤثر النظام عليهم وما هي الأساليب البديلة التي يمكن أن تنجح.
لدى الأشخاص مهلة حتى 19 يناير لإرسال آرائهم عبر البريد الإلكتروني إلى [email protected].
أفكار لتوفير الطاقة
بينما يعاني الناس حاليًا من ارتفاع أسعار الطاقة في بريطانيا، توصي عالمة البيئة Angela Terry بالنصائح التالية لتوفير الطاقة:
- فكر في عزل الدور العلوي الذي يمكن أن يوفر ما يصل إلى 285 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا على فواتير الغاز.
- استخدم رأس الدش الموفر للمياه بدلًا من حوض الاستحمام.
- قم بتعليق الغسيل بدلًا من استخدام المجفف.
- المشي بدلًا من القيادة حيثما أمكن ذلك.
- تحقق من وجود تيارات هواء في المنزل واستخدم شريطًا عازلًا أو شريطًا مقاومًا لتيار الهواء.
في نهاية هذا الشهر، ستعلن Ofgem عن الحد الأقصى الرسمي لأسعار الطاقة في بريطانيا اعتبارًا من يناير، يحد سقف السعر هذا من المبلغ الذي يمكن للموردين تحصيله من الأسر مقابل كل وحدة من الغاز والكهرباء يستخدمونها.
وفقًا للمحللين في Cornwall Insight، من المتوقع أن يرتفع الحد الأقصى لأسعار الطاقة في بريطانيا بنسبة 5% ليصل إلى 1931 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا اعتبارًا من يناير قبل أن يبدأ في الانخفاض اعتبارًا من نهاية مارس.
اقرأ أيضًا: غلاء المعيشة في بريطانيا يدفع الأسر المتعثرة لإيقاف ثلاجاتهم
المصدر