
شهدت الأسواق والشوارع الرئيسية للمملكة المتحدة هدوء غير معتاد قبل أسبوع واحد فقط من عيد الميلاد،
حيث يحاول البريطانيون حماية أنفسهم من أوميكرون وتجنب الإغلاق في اليوم المنتظر.
متابعة: غنى حبنكة.
يبدو أن الإقبال عل الأسواق والمتاجر قد تراجع في أحد أكثر أيام التسوق ازدحاماً على مدار العام، في ظل
محاولة الناس اليائسة لتجنب اضطرارهم إلى العزل الذاتي خلال احتفالات أعياد الميلاد.
فبحسب إحصائيات Springboard، انخفض قصد الناس للشوارع الرئيسية في جميع أنحاء المملكة المتحدة
صباح الخميس بنسبة 2.7٪ عن أرقام الأسبوع السابق، بينما انخفض عدد قاصدي مراكز التسوق بنسبة 2.6٪،
في حين انخفضت الزيارات إلى وسط لندن بنسبة 20 ٪.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه العدد الإجمالي للإصابات اليومية بكوفيد في المملكة المتحدة يوم أمس
إلى 93045 حالة، في زيادة بنسبة 60 ٪ عن الأسبوع الماضي، بعد إعلان لندن كنقطة ساخنة لمتحور أوميكرون.
في حين تركز حوالي ربع الحالات المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية في لندن، بالتزامن مع ارتفاع معدل الإصابة
نحو خمسة أضعاف منذ اكتشاف أوميكرون للمرة الأولى.
ما دفع بعض المتاجر لمحاولة إغراء المتسوقين من خلال تقديمهم للعروض والخصومات، أو من خلال إعلان
استمرار عملهم حتى في فترة عيد الميلاد. فعلى سبيل المثال، أعلنت Harrods عن افتتاح متاجرها خلال
Boxing Day استجابةً للطلب المستمر على بضائعها، وقد حذت Halfords حذوها في ذلك.
بالمقابل، سجلت “حدائق البيع بالتجزئة – Retail parks” ارتفاعاً في أعداد زوارها بنسبة 3.8 ٪، بحسب
صحيفة الغارديان.
وحتى هذا الوقت، يبلغ العدد الإجمالي لحالات أوميكرون المؤكدة في المملكة المتحدة 14909 حالة،
إلا أن الخبراء يعتقدون أن الرقم الحقيقي للحالات اليومية يمكن أن يصل إلى 400000، نظراً للوقت الذي
يستغرقه تحليل العينات الإيجابية ولوجود بعض الحالات الغير مبلغ عنها.
اقرأ أكثر: خبراء: توقعات بالوصول إلى 5000 وفاة يومية بأوميكرون خلال الشتاء مالم تفرض قيود





