
شهدت لندن احتجاجًا يوم السبت حيث تجمع متظاهرون مناهضون لمشروع ULEZ خارج محطة Tooting Broadway للتعبير عن معارضتهم لقرار التوسيع المثير للجدل والذي أقدم عليه صادق خان.. تابع معنا.
تظاهرات تطالب بالتراجع عن قرار توسعة منطقة ULEZ
اعتبارًا من يوم الثلاثاء، ستشمل منطقة ULEZ منطقة لندن الكبرى بأكملها، مما يؤدي إلى فرض رسوم يومية على سائقي المركبات القديمة في الأحياء الخارجية بقيمة 12.50£.
وعليه، شوهد المتظاهرون وهم يحملون لافتات تعارض مخطط ULEZ وهم يهتفون “Get Khan Out”، كما وتم إطلاق أبواق السيارات استجابةً للافتات Beep For Freedom التي عرضها الجمهور.
وكان من بين المتظاهرين المخطط المالي المتقاعد Warren Stephens الذي انتقد التوسع، مشيرًا إلى أن الدافع وراءه في المقام الأول هو المكاسب المالية والسيطرة.
كما وأضاف Stephens بأن المخطط يسمح للسائقين بمواصلة استخدام المركبات الملوثة إذا دفعوا الرسوم، بدلاً من فرض حظر كامل على مثل هذه المركبات.

توسعة منطقة ULEZ بين اندفاع العمدة ورفض السكان
تمحورت مخاوف المتظاهرين أيضًا حول الآثار السلبية المحتملة على حياتهم العملية والاجتماعية، فقد أعرب منسق الأغاني وتاجر الخردة Pete Huntingford عن قلقه من أن مخطط ULEZ قد يحد من قدرته على السفر للعمل أو التسوق أو قضاء الوقت مع أطفاله.
نفذت هيئة النقل في لندن (TfL) خطة بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني لدعم المقيمين والشركات الصغيرة والتجار الفرديين والجمعيات الخيرية المتضررة من التوسعة.
ومع ذلك، دعا اتحاد GMB عمدة لندن إلى إعادة النظر في التوسعة، مشيرًا إلى المخاوف بشأن تأثيرها على سبل عيش سكان لندن، ويرى الاتحاد أنه على الرغم من أهمية الهواء النظيف، إلا أن الإجراءات تذهب إلى أبعد من ذلك وقد يكون لها عواقب غير مقصودة على حياة الناس.
دافع عمدة المدينة خان عن توسعة ULEZ، مشددًا على أهمية معالجة أزمة تلوث الهواء في المدينة والعدد الكبير من الوفيات المبكرة التي تعزى إلى سوء نوعية الهواء حيث يعتقد بأن الهواء النظيف حق أساسي وليس امتيازًا.
وعلى الرغم من الانتقادات والاحتجاجات، إلا أنه يظل ملتزمًا بتنفيذ توسعة ULEZ الأسبوع المقبل.
إقرأ أيضًا: دراسة علمية تدعو إلى ضرورة رفع سن التدخين القانوني إلى 22 عامًا لتقليل الاعتماد على النيكوتين
المصدر