
غرمت محكمة وستمنستر Westminster الجزئية يوم الثلاثاء الماضي سلسلة مطاعم الساندويتش 800 ألف جنيه إسترليني على خلفية حادثة حبس موظفة في غرفة تبريد كبيرة في.
تفاصيل مروّعة عن احتجاز الموظفة في درجات حرارة متدنية
أصيبت عاملة في أحد مطاعم Pret a Manger الشهيرة في لندن بالهلع والخوف نتيجة الخطر الذي حدث على حياتها بعد أن تُركت محبوسة في غرفة تبريد كبيرة لمدة ساعتين ونصف.
وسمعت المحكمة شهادة العاملة الضحية والتي تعمل في فرع Pret a Manger في Victoria Coach Station حول كيفية انحباسها داخل غرفة تبريد كبيرة خاصة بالمتجر في 29 يوليو 2021.
وكانت العاملة ترتدي سروال جينز وتي شيرت فقط في بيئة غرفة التبريد الكبيرة التي تصل إلى درجة حرارة عادةً -18 درجة مئوية.
وعلى الرغم من المساحة المحدودة في المجمّد حاولت العاملة البقاء دافئة عن طريق التحرك حولها.
لكن بعد بعض الوقت بدأت تشعر بالمرض، حيث شعرت بضيق في التنفس وفقدان الإحساس في فخذيها وقدميها.
في لحظة ما حاولت تمزيق صندوق كرتون يحتوي على كعك بالشوكولاتة لتحاول حماية نفسها من الهواء البارد الخارج من المجمّد، لكن وجدت يديها جامدتين وباردتين جدًا لدرجة لم تستطيع تمزيقه.
وجدها أحد الزملاء في نهاية المطاف في “حالة اضطراب”، وهي تعتقد أنها ستموت.
تم نقلها إلى المستشفى وتلقت العلاج للاشتباه في إصابتها بانخفاض حرارة الجسم.
الشركة تعترف بالمسؤولية والمحكمة تخفّض الغرامة
وجد التحقيق اللاحق أنه لم يكن هناك أي عملية تقييم للمخاطر المحتمل حصولها في المطعم، وخلال الـ 19 شهرا الماضية كان هناك العديد من المكالمات الهاتفية المتعلقة بأزرار الضغط المعطلة أو المتجمدة داخل المجمّد.
اعترفت الشركة بالذنب في مخالفة لقانون الصحة والسلامة في مكان العمل لعام 1974 بعد تحقيق لمجلس مدينة وستمنستر Westminster City Council في القضية.
وقد حُكم على سلسلة مطاعم Pret a Manger بدفع تكاليف المجلس بالكامل ورسوم إضافية للضحية في غضون 28 يومًا. وكان قد خفض قاضي المقاطعة الغرامة من 1.6 مليون جنيه إسترليني بسبب الاعتراف المبكر بالذنب والتخفيف.
- المصدر: