
تخلفت الملكة عن صلاة إحياء يوم أحد الذكرى – Remembrance Day عند النصب التذكاري the Cenotaph
في لندن وذلك بسبب شعورها بآلام في الظهر.
متابعة: غنى حبنكة.
كشف قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاماً، قد شعرت بخيبة أمل لتفويتها الحدث التذكاري.
رغم أن القصر كان قد قال في وقتٍ سابق بأن الملكة “تعتزم بشدة” حضور القداس، بعد أن قضت فترة نقاهة
واستراحة من بعض مهماتها لأسباب صحية.
وبحسب البيان، اتخذت الملكة قرارها بالتغيب عن المناسبة “بأسف شديد” هذا الصباح.
كما في السنوات السابقة، اعتادت الملكة بأن تضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، أما هذا العام
فقد وضعه أمير ويلز نيابةً عنها.
بينما استمر كل شيء كما هو مخطط له، فقد حضر الحدث دوقة Cornwall ودوق ودوقة كامبريدج، و Earl
وكونتيسة Wessex والأميرة الملكية.
ويفهم من ذلك بأن الملكة لا تخضع حالياً إلى علاج في المستشفى، لكن يبدو بأن ركوب السيارة من
وندسور وفترة الوقوف في البرد خلال حضور الحفل أعمال مستحيلة بالنسبة للملكة بسبب آلام ظهرها.
ومع ذلك، أفادت وكالة أنباء PA Media بأن آلام التواء ظهر الملكة لا علاقة لها بتوصية طبيبها الأخيرة لها بالراحة.
يأتي هذا بعد أن نصح الأطباء الملكة بأخذ قسطاً من الراحة أو النقاهة من مهامها حتى منتصف نوفمبر،
بعد أن أمضت ليلة في المستشفى في 20 أكتوبر لإجراء فحوصات، وهي أول ليلة مبيت لها في المستشفى
منذ ثماني سنوات.