اندلعت الحرب الأهلية في معسكر الأمير أندرو بسبب دعوى الاعتداء الجنسي التي رفعت عليه
حيث وصف أحد كبار المصادر الملكية الوضع بأنه “عرض ذو أبعاد أسطورية”.
في حين التزم دوق يورك أندرو البالغ من العمر 61 عام الصمت التام منذ أن طالبت فيرجينيا جوفري (Virginia Giuffre) بالتعويضات بسبب مزاعم بأنه قام بالاعتداء عليها ثلاث مرات في عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
الأمير أندرو يلتزم الصمت:
نصح محامو الأمير أندرو بإلتزام الصمت بعد مقابلة نيوزنايت الكارثية في نوفمبر 2019.
لكن هناك مصادر ملكية الآن تشكك في تكتيكات فريقه القانوني حيث أن سياسة المماطلة الظاهرة تجعل وضع أندرو أسوأ.
وعلى صعيد ذلك الأمر صرح أحد المطلعين قائلا:
“هناك أسئلة جدية داخل العائلة المالكة حول استراتيجية الدوق القانونية”.
وأضاف أيضا:
“لا أحد خارج فريق أندرو المباشر لديه فكرة عما يحدث فهناك صمت مطلق.
على الرغم من التزام الصمت قد يكون صحيحًا من الناحية القانونية لكنه كارثي بالنسبة للعالم الخارجي فهو يثير حالة من الارتباك والذهول التام.
أقرأ أكثر : الأمير أندرو يواجه دعوى قضائية ثانية بشأن الاعتداء الجنسي بينما يهرع لرؤية الملكة
في حين يتطلع الجميع إلى جاري بلوكسوم الشريك بلاكفورد للمحاماة والذي يدير قضية الدوق أندرو.
كما يخشى البعض من أن الفريق القانوني لأندرو ربما حاول استدعاء ممثلي جيوفري.
جيوفري (Virginia Giuffre) تطالب بالتعويضات:
على صعيد الجهة الأخرى اتصل دافيد بويز (David Boies) محامي جيوفري(Virginia Giuffre) بالفريق القانوني للأمير أندرو خلال الشهر الماضي محذرًا من رفع دعوى قضائية في حالة عدم التفاوض.
ونتيجة لذلك رفعت جيوفري (Virginia Giuffre) البالغة من العمر 38 عام دعوى قضائية في نيويورك يوم الاثنين.
حيث قالت أن بيدو جيفري إبستين (paedo Jeffrey Epstein) صديق جيسلين ماكسويل (Ghislaine Maxwell) قام بإحضارها إلى المملكة المتحدة من أجل ممارسة الجنس مع الأمير أندرو.
كما اتهمت الدوق بالاعتداء الجنسي عليها “الاغتصاب من الدرجة الأولى”.
وبالتالي يواجه دوق يورك فاتورة قد تصل إلى 14 مليون جنيه إسترليني كتعويض إذا فازت جوفري بقضيتها.
في حين يتسبب الوضع بالضرر للملكة والعائلة المالكة إلا أن الأمير سبق أن نفى بشدة هذه المزاعم.
إقرأ أيضاً: الأمير أندرو لن يعود إلى واجباته الملكية والعائلة المالكة في وضع صعب