قدمت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين قائمة من التوصيات لتوسيع نطاق إعطاء الجرعة المعززة من اللقاح،
حيث طالبت بتقديم لقاحات الجرعات لجميع البالغين في المملكة المتحدة الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، بهدف
محاولة التصدي لموجة محتملة من العدوى في ظل بدء انتشار المتحوّر الجديد Omicron.
وأشارت اللجنة المشتركة للتطعيم إلى ضرورة تقليص الحد الأدنى للفترة الفاصلة بين جرعة اللقاح الثانية والجرعة
المعززة للقاح من ستة إلى ثلاثة أشهر.
في حين أكد الخبراء على وجوب دعوة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً لتلقي جرعتهم الثانية
من اللقاح.
فقد كشفت الدلائل المبكرة إلى أن متحور “أوميكرون” أكثر خطورة من حيث العدوى والانتشار، لكن العلماء قالوا
بأن الأمر سيستغرق حوالي ثلاثة أسابيع قبل التوصل إلى اكتشاف كيفية تأثير المتغير على فعالية اللقاحات.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة عن فرضها قواعد جديدة للعزل الذاتي وبأن أقنعة الوجه ستصبح إلزامية في المتاجر
وفي وسائل النقل العام في إنجلترا اعتباراً من الساعة 04:00 اليوم الثلاثاء، في محاولة لاحتواء مسألة تفشي المتغير.
بعد الإعلان عن اكتشاف 11 حالة إصابة بـ Omicron في المملكة المتحدة.
حيث وصف نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور Jonathan Van-Tam ضمن إفادة صحفية في Downing Street متحور “أوميكرون” بأنه “المولود الجديد في المنطقة“، بعد أن كنا دوماً في حالة توتر من موعد انطلاق متغير جديد سيثير القلق المتزايد في جميع البلاد.
فقد قال Van-Tam:
“إذا ثبتت صحة قدرة المتحور الجديد على تقليل فعالية اللقاح – كما يبدو محتملًا إلى حد ما – فمن المحتمل أن تكون التأثيرات الأكبر في الوقاية من العدوى ، ونأمل أن تكون هناك تأثير أعراضه أقل من أعراض الأمراض الشديدة.
اللقاحات المعززة هي الخيار الوحيد أمامنا، لذا علينا توزيعها بسهولة أكبر في الوقت الذي ننتظر فيه النتائج العلمية للبحوث حول ماهية المتغير الجديد.”