استبعاد فرنسا من قوانين السفر المخفّفة بسبب المخاوف من متحور “بيتا”!

المملكة المتحدة تبقي على قواعد الحجر الصحي للقادمين من فرنسا!

أعلنت الحكومة البريطانيّة بأنها ألغت فكرة تسهيلات قواعد فيروس كورونا التي للمسافرين القادمين من فرنسا،
والتي كان من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ يوم الاثنين، وثلك بسبب استمرار انتشار متحور “بيتا” من
فيروس كورونا المستجد الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب افريقيا.

أفادت وزارة الصحة البريطانية بأن أي شخص يصل إلى البلاد من فرنسا سيضطر إلى الحجر الصحي في المنزل
أو في أماكن إقامة أخرى لمدة خمسة إلى عشرة أيام، حتى في حال كان متلقياً للقاح بالكامل ضد كوفيد.

في حين من المقرر رفع الحجر الصحي يوم الاثنين للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من دول أخرى ضمن القائمة
الصفراء البريطانية، والتي تشمل معظم دول أوروبا، في الوقت الذي تم فيه تطعيم أكثر من ثلثي البالغين البريطانيين بشكل كامل.

يوم الحرية 19 يوليو:

ستشهد بريطانيا يوم الاثنين “يوم الحرية” نهاية لمعظم قواعد فيروس كورونا في إنكلترا، بما في ذلك القواعد
التي تفرض ارتداء الكمامات. إلا أن السفر إلى الخارج سيظل خاضعاً لمتطلّبات الحجر الصحي واختبارات كوفيد.

وقال وزير الصحة “ساجد جافيد“:
تزامناً مع رفع القيود يوم الاثنين في جميع أنحاء البلاد، سنفعل كل ما في وسعنا لضمان إجراء السفر الدولي بأمان قدر الإمكان وحماية حدودنا من تهديد المتغيرات الجديدة للفيروس”.

لقد كانت فرنسا ثاني أكثر وجهة سفر شعبية للبريطانيّين بعد إسبانيا قبل جائحة كورونا، وتأتي الأخبار
قبل أسبوع واحد فقط من بدء العطلات المدرسية في إنجلترا، حيث يسعى الملايين عادةً إلى عبور القناة.

أثار هذا القرار رد فعل غاضب من هيئة الطيران العالمية IATA، التي قالت إن قيود السفر البريطانية
والتغييرات القصيرة الأجل لا تتماشى مع تلك الموجودة في أماكن أخرى في العالم.

بينما سيستمر إعفاء سائقي الشاحنات من متطلبات الحجر الصحي، لكنه سيؤثر على معظم المسافرين الآخرين،
بما في ذلك أولئك الذين يمرون عبر فرنسا كمحطة (ترانزيت) من أماكن أخرى في أوروبا.

متحور “بيتا” ينتشر في فرنسا:

تسجل بريطانيا حالياً حوالي 10 أضعاف عدد حالات الإصابة المسجلة بفرنسا، نظراً للانتشار السريع لمتغير “دلتا” من كوفيد
الذي تم تحديده لأول مرة في الهند، إلا أنها تحتوي على حالات قليلة فقط من متغير “بيتا” المنتشر في فرنسا.

وختاماً، أفادت وزارة الصحة البريطانية بأن الحجر الصحي للقادمين من فرنسا هو مجرد “إجراء احترازي،
وبأنها ستواصل تقييم أحدث البيانات وتتبع انتشار متغير بيتا”.