حصل مؤسس أمازون جيف بيزوس على 6.1 مليار جنيه إسترليني يوم الثلاثاء المنصرم وحده بعد قرار البنتاغون بإلغاء عقد كبير للحوسبة السحابية مع شركة مايكروسوفت المنافسة. وذلك بحسب وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
لندن بالعربي
استقال بيزوس رجل الأعمال ، 57 عاماً ، من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون للتركيز على شركته الفضائية
Blue Origin.
لا يزال يمتلك حوالي 51 مليون سهم في شركة التكنولوجيا العملاقة التي ارتفعت أسهمها بنسبة 4.7٪ في
أعقاب تحرك البنتاغون.
وهذا يعني أن أمازون لديها فرصة لتقديم عطاءات للحصول على العقد الذي قد تصل قيمته إلى أكثر من 7 مليارات
جنيه إسترليني ومنح صافي ثروة بيزوس ارتفاعاً إضافياً.
أظهر مؤشر بلومبرج للمليارديرات أن ثروته أكبر من الرقم القياسي السابق البالغ 152 مليار جنيه إسترليني والذي
امتلكه منافسه اللدود في الفضاء، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك ، في يناير.
دفعت مكاسب بيزوس صافي ثروته إلى أعلى مستوى لأي شخص منذ إطلاق المؤشر في عام 2012 ، مما
جعله أغنى رجل في التاريخ الحديث ، وفقاً لتقارير MailOnline.
لكن مع مراعاة التضخم ، ربما كانت الأرقام التاريخية الأخرى أكثر ثراءً.
في ذروة ثروته ، يقال إن قطب النفط جون دي روكفلر تبلغ ثروته حوالي 253 مليار جنيه إسترليني من أموال اليوم.
الأثرياء غير التاريخ
وبالعودة إلى التاريخ ، كان لقادة العالم الذين سيطروا على مساحات شاسعة من العالم ثروات لا تُحصى تقريباً.
وكان من بينهم أمير الحرب المغولي جنكيز خان الذي احتل 12 مليون ميل مربع من الأرض خلال حياته.
في أكتوبر 2019 ، زعمت Amazon Web Services أن الرئيس ترامب أثر على قرار البنتاغون بمنح مشروع البنية التحتية المشتركة للدفاع (Jedi) لشركة Microsoft.
قدمت الشركة وزارة الدفاع الأمريكية إلى المحكمة ، بحجة أن عملية المناقصة كانت معيبة وغير عادلة.
وأشار مقدم العطاء الخاسر أمازون إلى أنها تأثرت بشكل غير لائق بكره الرئيس آنذاك دونالد ترامب لبيزوس ، الذي
يملك صحيفة واشنطن بوست، وهي منفذ إخباري غالباً ما ينتقده ترامب.
كان الهدف من مشروع Jedi تخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات السرية ، مما يسمح للجيش الأمريكي
بتحسين الاتصالات مع الجنود في ساحة المعركة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع التخطيط للحرب وقدراته
القتالية.
لدى أمازون ومايكروسوفت ومنافسي الحوسبة السحابية الآن فرصة لتقديم عطاءات للحصول على العقد الجديد.