
تقوم الشرطة بجمع معلومات وبيانات أطفال اللجوء في بريطانيا الغير المصحوبين بذويهم ومشاركتها مع سلطات إنفاذ قوانين الهجرة مما أثار مخاوف من إمكانية استخدامها ضدهم لترحيلهم.. إلى أين تتجه الأمور؟ تابع المقال.
مستجدات قضايا أطفال اللجوء في بريطانيا
كجزء من عملية حكومية لمنع الاتجار بالأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم من فنادق وزارة الداخلية، يزعم ضباط الشرطة بانهم يجرون ما يوصف بأنه “محادثة اجتماعية” لخلق “علاقة ثقة”. ولكن خلال المقابلة، وفقًا لوثائق حصلت عليها الـ Observer وتحقيقات Liberty، فإن الشرطة تجمع الصور وبصمات الأصابع كما يمكنها استخدام القوة لإبقاء الطفل في الحجز.
حتى الآن، قام القائمون على المخطط المعروف باسم عملية Innerste بجمع المعلومات البيومترية لـ 2400 طفل وفقًا للبيانات الصادرة بموجب قواعد حرية المعلومات. يمكن لوزارة الداخلية الاحتفاظ بها لمدة خمس سنوات على الأقل، ويمكن للموظفين الوصول إليها أثناء تحديد طلبات اللجوء لاحقًا.
ليسَ هناك شرط لإجراء تسجيل فيديو للاستجواب الأولي، أو أن يكون شخص بالغ مرافق موجود على الرغم من أنه يجب على شخص كبير بالغ الحضور عند أخذ بصمات الطفل وتصويره.
ويبدو أن الشرطة تلقت تعليمات في وقت من الأوقات بجمع محتويات هواتف الأطفال المحمولة حيث نصت قائمة التحقق التي تحمل العلامة التجارية Immigration Enforcement المنشورة على الموقع الإلكتروني لخدمات حماية الأطفال في Sussex على أنه “يجب تفتيش الأجهزة المحمولة وأي بطاقات SIM” ومشاركتها مع وحدة القيادة والتحكم في وزارة الداخلية.
قالت وزارة الداخلية بأن القائمة المرجعية ليست محدثة وتنتمي إلى شرطة Sussex أو السلطات المحلية في Sussex في حين أن “تفتيش الهواتف أو الأجهزة الموجودة في حوزة أي طفل لا يشكل جزءًا روتينيًا من عملية الحماية”
من غير المعروف ما إذا كان أي أطفال قد خضعوا لإنفاذ قوانين الهجرة مثل الاحتجاز أو الإبعاد نتيجة للمعلومات التي تم جمعها في إطار عملية Innerste فعندما طُلب من وزارة الداخلية هذه البيانات، رفضت الكشف عنها قائلة بأنها ستحتاج إلى التحقق يدويًا من سجلات كل طفل على حدة.
قد يهمك أيضًا: احذر غرامة أحزمة الأمان وتجنب حضور جلسات المحاكمة
مصدر مقال أطفال اللجوء في بريطانيا