
تواجه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) نقصًا في تدريبات الاطباء في بريطانيا مما يؤدي إلى توظيف آلاف الأطباء الأجانب كل عام، ويقدر المجلس الطبي العام (GMC) أنه بحلول عام 2038 سيكون أربعة من كل عشرة أطباء في بريطانيا مؤهلين في الخارج.
تبِعات نقص تدريبات الاطباء في بريطانيا
على الرغم من الجهود المبذولة لمعالجة تنوع القوى العاملة، لا تزال هناك مخاوف بشأن العنصرية في الخدمة الصحية حيث وجد استطلاع أجرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية عام 2022 أن 20% من الموظفين غير البيض تعرضوا للتمييز من مريض أو فرد من الجمهور بينما تعرض 17% منهم للتمييز من زميل لهم.
يساهم التحدي المتمثل في نقص الموظفين في فترات الانتظار الطويلة للعلاجات التي قد تنقذ الحياة، لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية حالياً أكثر من 125 ألف وظيفة شاغرة وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لرؤية آثار الجهود المبذولة لزيادة عدد الأماكن في كليات الطب البريطانية وتوظيف المزيد من خلال التدريب المهني.
في حين تم الكشف عن خطة القوى العاملة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية والتي تهدف إلى مضاعفة عدد الأماكن في كليات الطب البريطانية أو تدريبات الاطباء في بريطانيا وتوظيف المزيد من المتدربين فمن غير المرجح أن تظهر التأثيرات الكاملة قبل عدة سنوات.
يجلب الأطباء المستوردون من بلدان أخرى معهم المهارات والخبرات التي تعتبر بالغة الأهمية للخدمة الصحية وفقًا لـ Charlie Massey رئيس GMC، وبينما يتزايد عدد الأطباء المسجلين للعمل في بريطانيا انخفض عدد طلاب الطب في الجامعات البريطانية منذ عام 2020.
قال Sir Julian Hartley رئيس مقدمي الخدمات الصحية الوطنية مؤخرًا إن الاحتفاظ بالأطباء والموظفين الآخرين وتطويرهم أمر بالغ الأهمية، في حين أن التنوع لا يزال يمثل تحديًا في الخدمة الصحية فإن قادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية يعملون على معالجة عدم المساواة والتمييز في مكان العمل.
اقرأ أيضًا: فواتير الطاقة في بريطانيا: شركة British Gas تمد يد العون
المصدر