في محاولة لتسريع تشخيص أمراض القلب والرئة، سيتم منح الأطباء العامين (GP) القدرة على إحالة ما يصل إلى مليون مريض مباشرة لإجراء فحوصات سريعة.. تابع المقال لمزيد من التفاصيل.
في خطوة فريدة من نوعها.. تسريع تشخيص أمراض القلب والرئة
يهدف المخطط الجديد إلى معالجة مسألة قوائم الانتظار الطويلة مما يمكّن مئات الآلاف من الأشخاص من تلقي التقييمات الحاسمة على الفور. من خلال السماح لممارسات الطبيب العام بطلب الاختبارات التشخيصية لحالات مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وفشل القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، يمكن للمرضى الاستفادة بشكل أسرع من خدمات الرعاية الصحية الضرورية.
تتحمل عيادات الممارس العام مسؤولية تقرير ما إذا كان سيتم إحالة المرضى إلى المتخصصين أو إرسالهم للاختبار. ومع ذلك، وبسبب محدودية الموارد وتفاوت مستويات الثقة، فإن تطبيق هذه الصلاحيات قد يؤدي إلى تأخير التشخيص.
يُمكِّن النظام الجديد الأطباء من طلب الفحوصات التشخيصية مباشرةً متجاوزًا الحاجة إلى الاستشارات المتخصصة في المقام الأول. الهدف هو تقليل الضغط على المستشفيات ومعالجة أي تراكم محتمل من خلال تسهيل التشخيصات السريعة والعلاجات المناسبة.
من خلال تبسيط عملية التشخيص، لم يعد المرضى مقيدون بقوائم الانتظار الطويلة ويمكنهم الوصول على الفور إلى الاختبارات اللازمة. يوفر هذا المسار المباشر للاختبار العديد من المزايابما في ذلك الراحة حيث يمكن للمرضى الاستفادة من الفرز والاختبار بالقرب من منازلهم.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد هذا النهج في منع دخول المستشفى أو زيارات قسم الطوارئ مما يقلل من الضغط على نظام الرعاية الصحية. قد توفر المبادرة نهجًا أكثر كفاءة ويركز على المريض في الرعاية الصحية مما يضمن حصول الأفراد على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
نجاح المسار السريع للسرطان
يعكس المخطط الجديد نظامًا مشابهًا موجودًا بالفعل لمرضى السرطان. لقد نجحت هذه المبادرة الحالية في توفير وصول أسرع إلى الاختبارات التشخيصية لـ 80000 مريض قد لا يستوفون إرشادات المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) للإحالة العاجلة.
من المتوقع أن يؤدي توسيع هذا النهج السريع المثبت لأمراض القلب والرئة إلى نتائج إيجابية مماثلة مما يفيد نطاقًا أوسع من المرضى ويتيح التدخل في الوقت المناسب.
إقرأ أيضًا: موعد نهائي للحصول على مساعدات الائتمان الشامل يضع آلاف الأشخاص في مأزق
