
كشف الخبراء أنه من المحتمل أن تستجيب الملكة للضغوط بتجريد الأمير أندرو من لقبه الملكي، لاسيما
بعد أن تم تطبيق إجراء مماثل تجاه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل سابقاً حين انفصلا عن القصر.
تواجه العائلة المالكة ضغوطًا متزايدة من أجل إسقاط المنصب الملكي عن دوق يورك “الأمير أندرو” بعد اتهامه
بالاعتداء الجنسي على Virginia Giuffre ثلاث مرات عندما كانت قاصراً في السابعة عشرة من عمرها.
أفاد أحد الخبراء الملكيين بأنه من غير المرجح كثيراً أن يفقد أندرو لقبه الملكي، لأن القضية ستحتاج إلى تمريرها
من خلال البرلمان أولاً. لكنه أشار إلى إمكانية اتخاذ إجراء مماثل للإجراء الذي تم تنفيذه بحق هاري وميغان،
حيث طُلب منهما عدم استخدام ألقابهما الملكية عندما قرّرا ترك الحياة الملكية.
فقد قال المعلّق الملكي Richard Fitzwilliams لصحيفة The Sun Online:
“في حال قام الأمير أندرو بالتنحي عن جميع مناصبه الملكية بشكلٍ دائم، كما فعل كل من ميغان وهاري،
فعندئذٍ قد يتم تطبيق الموقف ذاته تجاه الأمير أندرو، مما يعني أنه سيبقى محتفظاً بألقابه الملكية لكنه سيمنع
من استخدامها، تبعاً للحادثة السابقة مع هاري وميغان، أو قد يتم تنفيذ ذلك فقط في حال ثبت أنه قد خسر القضية
أو بات ينظر إليه على أنه قد خسر القضية بالفعل”.
يأتي هذا بعد أن نفى أندرو بشدة المزاعم الموجهة إليه، بل قال أنه لا يتذكر حتى لقاء الضحية المزعومة
Virginia Roberts Giuffre.
لكنه لا زال يواجه ضغوطاً متزايدة تحثّه على ترك منصبه العسكري والخيري في ظل تصاعد القضية المرفوعة ضده.
في حين أضاف السيد Fitzwilliams:
“ما قد يحدث لأندرو هو شكل من أشكال “المنفى الداخلي”، حيث يمكنه على سبيل المثال، إدارة العقارات الملكية
أو شيء مشابه، لكنه سيفقد صلاته المتبقية بالمؤسسات الخيرية وعلاقاته العسكرية.
في سيناريو أسوأ، إذا خسر الدعوى المدنية ضده، فقد يتم الاتفاق على أنه سيحتفظ بلقبه الملكي لكنه لن يتمكن
من استخدامه”.
وقد ورد أن موظفو البلاط الملكي الأسبوع الماضي قد ناقشوا بالفعل خططاً لإرسال أندرو إلى “المنفى الداخلي”
بما في ذلك منعه من استخدام لقبه ومناصبه الأخرى، كالتخلي عن جميع روابطه الخيرية.
بينما ذكرت صحيفة Sunday Times بأن المطلعين على شؤون العائلة المالكة أفادوا بأنه سيكون من الصعب
إقناع الملكة بسحب اللقب الملكي من دوق يورك، وذلك لأنه “كان لوالدها -جورج السادس – قبل أن يصبح ملكاً
ومن ثم منحته لابنها المفضل، الذي تبين فيما بعد بأنه عار على هذا اللقب.
اقرأ أكثر: الأمير أندرو يواجه دعوى قضائية ثانية بشأن الاعتداء الجنسي بينما يهرع لرؤية الملكة

