
شهدت مصر جريمة بشعة، إذ أقدم شاب على ذبح آخر وسط الشارع في محافظة الإسماعيلية شرقي القاهرة أمام أنظار المارة وسط حالة من الذهول.. تابع المقال.
جريمة قتل تهز محافظة الاسماعيلية المصرية
كشفت وسائل اعلام مصرية عن هوية الشاب الذي راح ضحية الجريمة المروعة لافتة إلى أن “المجني عليه يدعى
محمد الصادق ويبلغ من العمر 42 عاماً. ووفقا لوسائل الإعلام استمر القاتل بضرب المجني عليه لأكثر من 5 دقائق على رقبته، ثم شرع في فصل الرقبة عن الجسد باستخدام ساطور، بحسب شهود العيان.
وبعد فصل رأس الضحية بقي الجاني واقفا لثوان ينظر للمارة ويهددهم، ثم أخذ الرأس المفصول بعد وضعه في كيس أسود وسار به لأمتار في شوارع الاسماعيلية، حاملاً بيده الأخرى الساطور الكبير.
لم يكتفِ القاتل بفعلته بل وخلال مرور أحد كبار السن بجواره ضربه القاتل على ظهره بالسكين دون أي سبب، ما أثار غضب الأهالي والمارة. ومن خلال البحث في ملابسات الجريمة البشعة ،قال شهود العيان أن القاتل كان غاضبا ومهتز نفسياً، وتبين لاحقاً أن الانتقام وعلاقة غير شرعية وراء الواقعة، حيث ادعى القاتل أن المجني عليه اغتصب زوجته وتحرش بأخته.
الطب النفسي يعلق على مرتكب جريمة الاسماعيلية
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن هناك احتمالات واردة تقف وراء ارتكاب هذا القدر من العنف الشديد، أولها أن يكون المتهم مريض فصام تشككي أو البرانودي، وهو مرض عقلي يتسم فيه المريض بالارتياب الدائم والتشكيك المستمر في المحيطين به.
ولهذا السبب قد يقوم بتصرفات غير منطقية وغير مبررة على الإطلاق، كما أن المرض قد يدفع في الكثير من الأحيان بإبداء مشاعر غير ملائمة للمواقف التي يعيشها المريض كونه يبررها بتبريرات خاطئة ومريبة من بينها العنف المبالغ فيه. كما وأكد فرويز أن مريض الفصام التشككي يقتل بدم بارد وينتقم بشكل غير واع.