
تسبب خلل فني في وكالة مراقبة الحركة الجوية البريطانية Nats في حدوث فوضى للمسافرين في بريطانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع مما أدى إلى تأخير ما يقرب من 10% من الرحلات.. تابع معنا.
تأخير رحلات بريطانيا يسبب اضطرابًا جديدًا
أدى هذا الخلل إلى تأخير ما يقرب من 10% من رحلات الطيران المغادرة والوصول إلى المطارات مما ترك مراقبي الحركة الجوية يقومون بإدخال خطط الطيران يدويًا الأمر الذي تسبب في تأخير ساعات طويلة لمئات الآلاف من المسافرين.
وعلى الرغم من ادعاء Nats بمعالجة المشكلة، إلا أن التعطيل استمر، حيث تم إلغاء مئات الرحلات الجوية الأخرى. وذكرت شركة تحليلات الطيران Cirium أنه حتى تاريخ كتابة هذا المقال تم إلغاء 790 رحلة مغادرة و785 وصولاً إلى مطارات بريطانيا.
وهذا يعادل حوالي 8% من حالات المغادرة المتوقعة و9% من حالات الوصول. ومن المتوقع أن يتفاقم حجم الاضطراب، الذي لم نشهده منذ ما يقرب من عقد من الزمن، قبل أن يتحسن.
أعربت Sally Gethin المحررة السابقة لمجلة Air Traffic Management عن مخاوفها بشأن تعامل Nats مع الموقف. وذكرت أن محاولات الوكالة لطمأنة الجمهور باءت بالفشل، لأن اتصالاتهم لا تعطي الانطباع بأنهم يفهمون تمامًا القضية الأساسية المطروحة.

فوضى المطارات والسفر تقطع السبل بالمسافرين
لقد تقطعت السبل بالمسافرين، بما في ذلك عائلة واحدة أمضت الليل في مطار Leeds Bradford دون دعم مناسب أو خيارات إقامة.
وبينما تحذر المطارات الركاب من مراجعة شركات الطيران الخاصة بهم قبل المغادرة، لا يزال الوضع غير قابل للتنبؤ به، حيث يتم إلغاء الرحلات الجوية وإعادة جدولتها في غضون مهلة قصيرة.
وأكد وزير النقل Mark Harper أنه تم استبعاد وقوع هجوم إلكتروني، وأن هيئة الطيران المدني (CAA) تحقق في الحادث. ويأتي هذا الاضطراب في وقت كان من المتوقع أن تكون فيه رحلات المغادرة أعلى بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
اعتذرت المطارات المتضررة، مثل هيثرو وجاتويك، عن الإزعاج الذي سببته ونصحت الركاب بالبقاء على اطلاع دائم بحالة الرحلات الجوية. وندعو الركاب إلى الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم قبل السفر إلى المطار، حيث من الممكن أن تكون مواعيد الرحلات قد تغيرت.
لا يزال حل هذا الخلل المستمر غير مؤكد وقد يستمر لأسابيع حتى يتم إصلاحه، مما يثير مخاوف بشأن موثوقية النظام.
إقرأ أيضًا: قائمة Benefits لا يمكن الحصول عليها لمن بلغ سن التقاعد في بريطانيا
المصدر