رفوف بعض المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع

رفوف المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع

تم مؤخراً نشر العديد من الصور التي تظهر حشود من المتسوقين يدفعون عربات مكدّسة بأوراق المراحيض
وزجاجات المياه لتخزين السلع قبل اختفائها في موسم الأعياد.

متابعة: غنى حبنكة.


كشفت أحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن حوالي 8 مليون بريطاني لم يتمكنوا من شراء
المواد الغذائية الأساسية خلال الأسبوعين الماضيين، أي في الفترة بين 22 سبتمبر و 3 أكتوبر.

في حين أفاد حوالي ربع البريطانيين بأنهم يكافحون من أجل العثور على العناصر الغير أساسية.

رفوف بعض المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع
كما شهدت البلاد بالفعل في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع العديد من البريطانيين الذين أصيبوا بالفعل بذعر الشراء
حين كانوا يتسابقون لشراء الديوك الرومية، إلى درجة أن مبيعات الطيور المجمدة ارتفعت بنسبة أكبر من 400%.

حيث أشارت سلسلة محلات السوبر ماركت في أيسلندا إلى أن مبيعات الديوك الرومية المجمدة ارتفعت بنسبة 409%
مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبرّرت ذلك بأن العملاء قلقون حيال مصير الإمدادات الغذائية،
وفقاً لما ذكرته صحيفة التلغراف.
رفوف بعض المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع
يرجع سبب تدافع الآلاف إلى المتاجر الكبرى لرغبتهم بتخزين السلع في وقتٍ مبكر،
وذلك خوفاً من إلغاء طقوس عشاء عيد الميلاد وموائده بسبب أزمة نقص المواد الغذائية.

رفوف بعض المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع
يأتي هذا بعد أن قامت The frozen-food empire بالفعل بزيادة أعداد الديوك الرومية بنسبة 20%
تحسباً للطلبات المتزايدة قبل عيد الميلاد.

كشف استطلاع أجرته The Grocer أن ثلث البريطانيين قد بدأوا في تخزين طعام وشراب عيد الميلاد من الآن
أو يخططون لفعل ذلك بحلول نهاية أكتوبر.

رفوف بعض المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع
بينما حذّر المصنعون من أنه لن يكون أمامهم خيار سوى تقييد الإنتاج لحماية مواردهم المالية في ظل  ارتفاع
أسعار الغاز والكهرباء.

رفوف بعض المحلات فارغة بسبب تدافع البريطانيين لتخزين السلع

ومن المرجح أن تكون مناديل المراحيض ومجموعات المواد الغذائية من أكثر العناصر التي ستتضرّر بشدة جراء الأزمة،
وسط مخاوف من تكرار تجربة الشراء بدافع الذعر التي شهدناها خلال الوباء في فترات ما قبل الإغلاق.