أعلن مسؤولو الصحة في بريطانيا عن ارتفاع “مقلق للغاية” في عدد المصابين بالحصبة في البلاد؛ حيث تظهر أعراضها على شكل حمى وطفح جلدي.
ولكن يمكن أن تسبب مضاعفات أكثر خطورة بما في ذلك التهاب السحايا، ويمكن أن تكون العدوى قاتلة. فما أسباب هذا الانتشار المتسارع للحصبة وكيفية تجنب الإصابة بها؟
تحذير من انتشار الحصبة بشكل متسارع في بريطانيا
ينتشر فيروس الحصبة بسهولة شديدة، كما أن انخفاض معدلات التطعيم يجعل المزيد من الأطفال عرضة للإصابة.
كانت هناك 54 حالة إصابة بالحصبة في العام الماضي بأكمله. ولكن هذا العام، تم تسجيل 49 حالة في الأشهر الأربعة الأولى بالفعل.
تشجع وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) الآباء على ضمان تحديث لقاحات أطفالهم. ولهذا السبب إن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية هو جزء من التطعيمات الروتينية للأطفال.
ولكن انخفضت معلات التطعيم مع الاضطراب الناجم عن فيروس كوفيد-19، مما أضعف برامج التطعيم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا، مما يعني أن المزيد من الأطفال قد فقدوا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من “عاصفة كاملة” للحصبة، لأنه كلما قل عدد الأشخاص الذين يتلقون الحماية من اللقاحات، كلما كان من الأسهل تفشي المرض.
وتنتقل الحصبة من شخص لآخر بسهولة شديدة لدرجة أن 95٪ من الناس بحاجة إلى التطعيم لمنع انتشارها. ومع ذلك، قالت UKHSA إن 85٪ فقط من الأطفال في سن الخامسة في إنجلترا تلقوا الجرعتين الموصى بهما.
تتركز الزيادة في حالات الحصبة في بريطانيا في لندن، ولكن كانت هناك إصابات في أماكن أخرى. تم الحجر على 12 حدثت أثناء تواجدها خارج البلاد، والباقي يعكس انتشاره داخل بريطانيا.
وقالت الدكتورة فانيسا صليبا Vanessa Saliba، من هيئة خدمات الصحة في المملكة المتحدة (UKHSA): “نحن ندعو جميع الآباء والأوصياء للتأكد من أن أطفالهم حصوا على جرعتين من MMR. لم يفت الأوان بعد لتعويض ذلك، ويمكنك الحصول على لقاح MMR مجانًا من NHS مهما كان عمرك”
قالت هيئة خدمات الصحة في الولايات المتحدة (UKHSA) إنه من المهم بشكل خاص الحصول على التطعيم قبل الصيف لأن الحصبة قد تكون أكثر شيوعًا في البلدان الأخرى، كما أن المهرجانات مصدر معروف لتفشي مرض الحصبة.
اقرأ أيضاً: قائمة الأمراض التي تؤهل المصابين بها للحصول على مساعدات من DWP
- المصدر:
