
أعلنت شركة Marks & Spencer إغلاق 11 متجر للمواد الغذائية من متاجرها الفرنسية، وذلك بسبب مشاكل نقص في الإمداد بالأطعمة الطازجة والمبردة ظهرت منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
متابعة: غنى حبنكة.
كشفت الشركة البريطانية العملاقة للبيع بالتجزئة إن 11 متجر من المتاجر التي تمتلك امتياز ادارتها مع الشريك SFH في فرنسا ستغلق بحلول نهاية هذا العام.
وأرجعت M&S السبب في ذلك إلى الصعوبات التي واجهت سلسلة التزويد والتوريد منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي جعلت من مهمة الحفاظ على معايير إمدادات المواد الغذائية مهمة “شبه مستحيلة”.
ومع ذلك لازال هناك 9 متاجر لـ M&S في فرنسا مستمرة في العمل.
قال Paul Friston، العضو المنتدب لشركة M&S الدولية:
“لدى M&S تاريخ طويل في خدمة العملاء بفرنسا، وهذا ليس قراراً اتخذناه نحن و شريكنا SFH باستخفاف، فمع استمرار تداعيات بريكست وتعقيدات سلسلة التوريد في الوقت الراهن أصبح من شبه المستحيل بالنسبة لنا أن نقدم المنتجات الطازجة والمبردة للعملاء بالمعايير العالية التي اعتادوا عليها ويتوقعونها منا، ولم نكن لنرضى بتراجع أداء أعمالنا وبأي تأثير سلبي على سمعة متاجرنا.
وأضاف:
“في ظل عدم وجود بديل عملي لمتاجرنا في High Street، فقد اتفقنا مع SFH على إغلاق جميع متاجر الامتياز الـ 11 في فرنسا. ونودّ التنويه إلى أن عمليات البيع الفرنسية على الإنترنت لن تتأثر بالإغلاق، والتي تبيع الملابس والمنتجات المنزلية بشكل أساسي”.
الأثر السلبي لبريكست:
قال Steve Dresser، العضو المنتدب لـ Grocery Insight:
“في الوقت الذي تأثرت فيه جميع مبيعات التجزئة بظروف كوفيد،
جاءت مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لتزيد الأمر صعوبةً
لاسيما بالنسبة لمتاجر Marks & Spencer في فرنسا التي تعد ضحية جديدة من ضحايا بريكست التجارية.
فبمجرد تسلّل عدم الكفاءة إلى أي سلسلة توريد، سواء كانت حواجز تجارية أو بيروقراطية، هناك تكلفة إضافية
يجب استيعابها، ناهيك عن الحاجة إلى قوة عاملة إضافية”.