
في المقال، تقرير جديد يسلط الضوء على صعف في الشبكة القادرة على نقل الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة إلى المستهلكين في بريطانيا. ما توابع هذه المشكلة؟ تابع معنا.
مخاطر تحول الطاقة.. مشروع بين تحديات وعقبات
أثار تقرير حديث مخاوف بشأن عدم وجود اتصالات شبكية لمواقع طاقة الرياح والطاقة النووية المخطط لها في بريطانيا. يسلط التقرير، الذي أعد بتكليف من الحكومة وكتبه الرئيس السابق Nick Winser لشركة National Grid، الضوء على التأثير المحتمل على الإنجازات الرئيسية في مجال الطاقة المستدامة إذا كانت هذه المواقع غير قادرة على نقل الكهرباء إلى المنازل والشركات.
مع قصور البنية التحتية الرابطة الحالية، هناك خطر من توربينات الرياح الخاملة والألواح الشمسية مما يؤدي إلى زيادة التكاليف للعملاء على الصعيد الوطني.
وفقًا للتقرير، تستغرق عملية إنشاء خطوط نقل جديدة وقتًا أطول بكثير من إنشاء مزارع الرياح على نطاق واسع. قد يستغرق استكمال خطوط النقل من 12 إلى 14 عامًا، بينما يمكن تشغيل مزارع الرياح في غضون نصف ذلك الوقت.
يؤدي هذا التباين إلى إبطاء الانتقال إلى الطاقة النظيفة حيث ينتظر المطورون بفارغ الصبر حتى يتم توصيل مواقعهم بالشبكة. أدى عدم إحراز تقدم في بناء خطوط النقل على مدى العقود الثلاثة الماضية إلى خلق عقبات في توفير الكهرباء النظيفة اللازمة لتشغيل الأمة.

الآثار المترتبة على انتقال الطاقة
تتطلب بريطانيا استثمارات كبيرة لتحقيق أهدافها الخاصة بالكهرباء النظيفة ودعم المتطلبات المستقبلية للنقل والمنازل والصناعات. على الرغم من العدد المتزايد لتوربينات الرياح والألواح الشمسية وحلول الطاقة المتجددة التي يتم تركيبها، فإن التأخر في إنشاء خطوط النقل يمثل تحديًا كبيرًا.
يحذر Nick Winser مفوض شبكات الكهرباء من أن تحقيق أهداف الطاقة المتجددة للحكومة سوف يضيع إذا لم تصل الطاقة المولدة إلى المنازل والشركات بكفاءة. قد يؤدي هذا الموقف إلى ارتفاع تكاليف الازدحام للعملاء وعدم استخدام مصادر الطاقة النظيفة والميسورة التكلفة لفترات طويلة.
لمواجهة هذه التحديات، يقترح التقرير تقليل النطاق الزمني الإجمالي المطلوب لربط مصادر الطاقة بالشبكة من 12-14 سنة إلى سبع سنوات. يمكن تحقيق هذا الهدف الطموح من خلال تبسيط العملية على النحو الموصى به في التقرير وتعزيز المشاركة الشفافة والفعالة مع المجتمعات المتأثرة بالتطورات الجديدة للبنية التحتية للطاقة.
إقرأ أيضًا: موعد نهائي للحصول على مساعدات الائتمان الشامل يضع آلاف الأشخاص في مأزق