لم يعد هناك داعٍ للرحلات التي تستغرق خمس ساعات لعبور القنال إلى فرنسا ، في المستقبل وبحلول 2028، ستتمكن من القفز على متن “Seaglider” العبّارة الكهربائية بالكامل.
حيث ستنقل كل طائرة شراعية 150 راكباً بين إنكلترا وفرنسا بسرعة تصل إلى 180 ميلاً في الساعة.
تم تصميم أسطول الطائرات الشراعية التي تعمل بالبطارية للركوب على وسادة من الهواء محصورة بين السيارة وسطح الماء، ما يسمى “التأثير الأرضي”.
طورتها شركة Regent Craft الأمريكية الناشئة ، وجذبت الفكرة انتباه Brittany Ferries التي أعلنت أنها تهدف إلى تشغيلها بحلول عام 2028. وقالت الشركة إن الطائرة التي تتكون من جزء من السفينة قد تقلل أوقات الإبحار بين بورتسموث
وفرنسا من خمس ساعات بالعبّارة التقليدية إلى 40 دقيقة.
أقرت بريتاني فيريز بأن خطتها لـ “العبّارات الطائرة” ستواجه “تحديات فنية وتنظيمية” ، لكنها أصرت على أنه “لا ينبغي
أن تكون عائقاً أمام تطوير تقنية واعدة ومستدامة”.
وهي تقدم المشورة لشركة Regent Craft بشأن القضايا العملية التي ينطوي عليها تشغيل القوارب السريعة نظراً
لخبرتها مع القارب السريع نورماندي إكسبريس عالي السرعة.
قال فريدريك بوجيت ، مدير عمليات الموانئ والعمليات في بريتاني فيريز: “نحن سعداء بشكل خاص بالمساهمة الآن
لأنه يعني أنه يمكننا إدخال تحديات العالم الحقيقي والتطبيقات المحتملة في التفكير المبكر للشركة.
وأردف: “نأمل أن يساعد هذا في تحقيق النجاح التجاري في السنوات التالية، من يدري ، يمكن أن تكون هذه ولادة
العبّارات التي تطير عبر القناة “.