عماد السويلمين ,اسم منفذ هجوم ليفربول الانتحاري

ولم تكشف الشرطة مزيدا من المعلومات حول شخصية منفذ الهجوم الأرهابي. واكتفت باسمه وعمره دون الاشارة الى أصوله وماذا كان يفعل في المملكة المتحدة.

ولم يكشف فيما إذا كان الهجوم ترتيب فردي من قبل عماد السويلمين. أم أنه منخرط بتنظيم أرهابي وله شركاء في المملكة والشرطة لا تزال تحتفظ بالمعلومات حفاظا على سرية التحقيق.

وذكرت التقارير الواردة إنه لم يكن مدرجًا في قائمة مراقبة الأجهزة الأمنية. مما يعني أنه لم يكن هدفًا لأي تحقيقات أو لم يكن كذلك.

أقرأ أكثر : انفجار ليفربول: اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة الإرهاب عقب انفجار سيارة في المستشفى

بيان الشرطة الرسمي يدين عماد السويلمين

وقال ديت تشف إنسب أندرو ميكس: تحقيقاتنا جارية ولكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن الفقيد يبلغ من العمر 32 عامًا ويدعى عماد السوالمين. Al Swealmeen متصل بكل من Rutland Avenue و Sutcliffe Street حيث لا تزال عمليات البحث جارية.

“نعتقد أنه عاش في عنوان شارع ساتكليف لبعض الوقت واستأجر مؤخرًا في عنوان شارع روتلاند.

“ينصب تركيزنا على عنوان Rutland Avenue حيث واصلنا استعادة العناصر المهمة.

“نواصل مناشدة أي معلومات حول هذا الحادث والآن بعد أن أصدرنا اسمه أي معلومات قد تكون لدى الجمهور حول Swealmeen مهما كانت صغيرة قد تكون مساعدة كبيرة لنا.”

حتى الآن ، تم القبض على أربعة رجال بموجب قوانين الإرهاب في منطقة كنسينغتون في ليفربول فيما يتعلق بالهجوم. واحتجز ثلاثة مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 و 29 عاما يوم الأحد ورجل يبلغ من العمر 20 عاما اعتقل يوم الاثنين.

الهجوم ببصمات أرهابية ورفع مستوى التأهب في المملكة

وقد أعلنت السلطات أن الانفجار الذي وقع خارج مستشفى ليفربول للنساء هو هجوم إرهابي. وعليه تم رفع مستوى التهديد في المملكة المتحدة إلى مستوى شديد ، مما يعني أن حدوث هجمات أخرى هو أمر محتمل للغاية.

تم الإشادة بسائق التاكسي ديف بيري باعتباره بطلًا لأفعاله. وتم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح لكنه خرج منذ ذلك الحين.

اليوم وفي وقت مبكر, نفذت الشرطة تفجيرًا مضبوطًا كإجراء احترازي في سيفتون بارك في أعقاب الانفجار الإرهابي القاتل خارج مستشفى النساء في ليفربول في إحياء ذكرى الأحد.

وأفاد العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا ضجيجًا بالقرب من شارع روتلاند. حيث داهمت شرطة مكافحة الإرهاب منزلًا.

يأتي ذلك بعد وفاة شخص في انفجار إرهابي خارج مستشفى ليفربول للنساء في ذكرى الأحد. وألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص بموجب قانون الإرهاب.

وقال متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى ، مخاطباً الانفجار الخاضع للرقابة يوم الإثنين ، إن “الضباط الذين يحققون في الانفجار في مستشفى ليفربول للنساء بالأمس. نفذوا تفجيراً محكوماً كإجراء احترازي في سيفتون بارك في ليفربول كجزء من التحقيق الجاري.

“يعتقد أنه لا يوجد خطر أكبر على الجمهور والتحقيق مستمر”.

شهود عبان على التفجبر المفتعل

قالت إحدى المقيمات التي تعيش بالقرب من Sefton Park لـ Liverpool Echo إنها سمعت دويًا ” في حوالي الساعة 4.05 مساءً. وقالت للصحيفة: “بدا الأمر وكأنه تمرين خاضع للرقابة بعيدًا عن الجمهور.

“كنت عائدًا إلى المنزل من مسار المدرسة عندما رأيت الطوق والمركبة.

“ثم بعد حوالي 10 دقائق في حوالي الساعة 16.05 سمعت دويًا.

“كنت أتحدث على الهاتف مع والدتي في ذلك الوقت. إنها تعيش في نفس الطريق التي تعيش فيها على حافة حديقة سيفتون وسمعتها أيضًا.”

وقال شاهد آخر:

“كنا نسير على الأرض ورأينا الشرطة تحيط بحقل ما. ثم انفجرت دويّة فجأة. وبدا بصوت عالٍ لدرجة أنها لم تكن لعبة نارية”.

يأتي ذلك بعد زيادة التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة من “كبير” إلى “شديد” بعد انفجار سيارة أجرة خارج مستشفى النساء في ليفربول.

الشرطة تبحث عن شركاء محتملين لمنفذ الهجوم عماد السويلمين

وأكدت الشرطة اعتقال أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 29 و 26 و 21 و 20 في منطقة كينسينجتون في ليفربول. واعتقلوا بموجب قانون الإرهاب.

وقال مساعد قائد الشرطة ورئيس شرطة مكافحة الإرهاب في نورث ويست روس. جاكسون في مؤتمر صحفي هذا الصباح: “استفساراتنا قادتنا إلى عنوانين.

“الأول كان شارع ساتكليف في منطقة كينسينجتون بليفربول وفي هذا الموقع. تم إلقاء القبض أمس على ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 و 29 عامًا بموجب S41 من قانون الإرهاب.

“منذ فترة وجيزة ، مرة أخرى في منطقة كينسينغتون. تم القبض على رجل آخر يبلغ من العمر 20 عامًا بموجب الفقرة S41 من قانون الإرهاب.

واضاف “سيجري ضباط مكافحة الارهاب مقابلات معهم في وقت لاحق اليوم.

“تم البحث في عنوان شارع Sutcliffe بين عشية وضحاها وستتم عمليات بحث أخرى اليوم.”