مخاوف من أن يتسبب النقص في ملح الطرق وموظفي الثلوج في زيادة الحوادث هذا الشتاء

مخاوف من أن يتسبب النقص في ملح الطرق وموظفي الثلوج في زيادة الحوادث هذا الشتاء

يحذّر المسؤولون من خطورة الطرق وزيادة فرص الحوادث مع بدء انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد، لاسيما في ظل النقص بحبيبات وملح الطرق الذي تواجهه.

متابعة: غنى حبنكة.


في حيت نبّه خبراء الأرصاد البريطانيين إلى ضرورة الاستعداد لظروف الطقس الباردة والشوارع الجليدية بحلول الأسابيع المقبلة، وسط مخاوف من عدم وجود عدد كافٍ من موظفي إزالة الثلوج من على الطرق، الأمر الذي يهدد سلامة سائقي السيارات.

و ترجع هذه المشكلة إلى أزمة أوسع تتمثل في سائقي الشاحنات الثقيلة، والتي أدت إلى ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة بنسبة أكبر من الثلث في جميع أنحاء المملكة المتحدة مقارنةً بمستويات ما قبل الوباء.

بينما يخشى رؤساء الطرق السريعة أيضاً أن يتسبب نقص موظفي رش الملح على الطرقات في تزايد الفوضى والحوادث المرورية هذا الشتاء.

حيث كشف المسؤولون أيضاً بأن المخزون من الملح المزيل للجليد أقل مما كان عليه في الشتاء الأخير،
فقد قال رؤساء النقل في اسكتلندا إن هناك نقص في مخزون الملح بمعدل 30 ألف مقارنةً بالعام الماضي.

كما قالت جمعية الحكومة المحلية إن النقص في السائقين قد يعني تقلص عدد موظفي المهمات الشاقة كموظفي
إزالة الجليد، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ستار.

بدوره المتحدث Cllr David Renard  قال:

“قد تجد بعض القطاعات أن خدمات إزالة الثلج من الطرق تتأثر بالمستوى ذاته الذي تأثرت به بعض خدمات جمع النفايات”.

في غضون ذلك، أفادت السلطات في Hampshire بأنها ستدرب السائقين الجدد على هذه الخدمات بهدف ضمان الإبقاء
على الضرورات الشتوية في الوقت الذي يصل فيه الطلب إلى ذروته.

في حين قال مجلس Wrexham بأنه يراقب الوضع عن كثب. ويأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه المتنبئون من أن
المملكة المتحدة مقبلة على منخفض جوي مع هبوط درجات الحرارة إلى ما دون الصفر اعتباراً من يوم غد،
ومن المحتمل أن تصل إلى 12- درجة مئوية بحلول نهاية نوفمبر.