
ترك مستأجر غرفة المعيشة في المنزل مليئة بالعديد بعلب البيرة لدرجة أنه تم طمر الأريكة تحتها. و بدأت العناكب في صنع شباكها داخل هذه العلب!
متابعة: ماريا نصور
تم تكليف فريدي الذي يعمل في إدارة مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى القيام بوظائف أخرى مثل التنظيف والبناء والتجصيص بتنظيف الشقة. و هي واحدة من العديد من العقارات التي يملكها المطور العقاري الذي يبني ويؤجر ويبيع الشقق والمنازل في المنطقة.
“كان المرحاض مكدساً بورق التواليت والفضلات، وكان هذا مثيراً للاشمئزاز. التنظيف لن ينته أبداً. بعد اليوم الأول لم يبدو حتى أنني أحدثت فرقاً حتى.”
على الرغم من قوة معدته بسبب العمل مع الصرف الصحي، فإن الفضلات الفاسدة والرائحة الكريهة للشقة كانت كافية لجعله يتقيأ ثلاث مرات أثناء التنظيف.
قال فريدي: “استخدمت أكثر من 100 كيس كبير وعشر زجاجات من المبيض.”
حاول مالك العقار مراراً وتكراراً تفتيش الشقة بعد أن فشل المستأجر في دفع أي الإيجار شهر بعد شهر. لكن دائماً ما كان يقدم الأعذار للتهرب منه.
كان هناك مشكلة في المرحاض وتم التعامل معها بسرعة أثناء التنظيف، مما قد يفسر جبل ورق التواليت والفضلات المتبقية.
لكن المستأجر فشل في الإبلاغ عن هذا على الإطلاق، ولم يرغب في الكشف عن عاداته المعيشية.
لراحة المالك، قرر المستأجر المغادرة من تلقاء نفسه، مما سمح له باستعادة السيطرة على العقار. وألمح المستأجر إلى الحالة السيئة للشقة التي سيتم اكتشافها في رسالة نصية إلى مالك العقار السابق التي قال فيها “ربما تركت القليل من الفوضى”.
قال فريدي: “كنت تعتقد أن الاستئجار من خلال وكيل عقارات سيكون آمناً. لا ينبغي أن يحدث ذلك ويجب وضع المستأجرين من هذا القبيل في القائمة السوداء لعدم الاستئجار مرة أخرى لأنه بخلاف ذلك يمكن أن يكرر ذلك مراراً وتكراراً”
“قد يكون المستأجر مصاباً بالاكتئاب وربما كان يعاني من مشكلة في الشرب بناءً على كمية العلب، هو بحاجة إلى المساعدة لا يجب أن يعيش على هذا النحو، وليس هناك عذر لتفاقم هذا السوء.”
هل واجهتم قصة مشابهة؟
اقرأ أكثر: مدينة باث المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو تشهد ارتفاع في أسعار المنازل