ادعى المسافرون أنهم واجهوا تأخيرات في مطار مانشستر لأكثر من ثلاث ساعات في المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية ، حيث اشتكى الكثير من أن المطار يعاني من نقص في الموظفين حيث ترك آخرون يبكون بعد فوات رحلتهم.
حوصر مئات الركاب في حالة من الفوضى في مطار مانشستر مع فقد العديد من الرحلات الجوية بسبب طوابير طويلة.
وقالت إدارة مطار مانشتستر: “نحن نبذل قصارى جهدنا لتقليل التأخير ونشكر العملاء على تفهمهم.”
وبالحديث مع بعض الركاب قالت فيونا سلاتر إنها عانت بالفعل من إلغاء مواعيد القطارات والتأخير في طريقها إلى المطار من هدرسفيلد عندما وصلت إلى مانشستر الليلة الماضية.
ضياع الرحلات
وصلت قبل الساعة 8.45 مساءً بقليل في رحلة 10 مساءً إلى دبلن، حيث واجهت طوابير انتظار ضخمة عبر نقاط التفتيش.
وقالت لصحيفة “مانشيستر إيفيننج نيوز”: “لقد سافرت كثيرًا خلال كوفيد ولم تكن هذه مشكلة على الإطلاق”.
وتابعت فيونا: “لقد تحدثت إلى رجل فاتته بالفعل رحلته الأولى ، واضطر إلى العودة لشراء تذكرة أخرى لرحلة أخرى
وكان عليه المرور عبر نقطة التفتيش مرة أخرى.
ادعى المسافرون أنهم واجهوا تأخيرات لأكثر من ثلاث ساعات في المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية حيث اشتكى الكثيرون
من نقص الموظفين في المطار.
أفاد الناس أن بعض بالركاب جلسوا يبكون بعد أن “تقطعت بهم السبل” عندما أقلعت الرحلات بدونهم.
قال مطار مانشستر إن أطول طابور أمني كان يزيد قليلاً عن ساعة ونصف وقد اعتذر الآن للمسافرين المتضررين “عن أي إزعاج”.
قالوا إنهم واجهوا معدلًا أعلى من المعتاد لغياب الموظفين و “عددًا أكبر من المسافرين الذين يسافرون مما كان عليه
الحال في الأسابيع الأخيرة” ، وفقًا لتقارير أخبار مانشستر المسائية.
ووصف شخص آخر ، كان متوجهاً إلى أيرلندا لقضاء عيد الميلاد ، الانتظار في المطار طوال الليل للحاق برحلة أخرى بعد أن فقدها للمرة الأولى.
عبّر العديد من الركاب عن إحباطهم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث اشتكى أحدهم من أن الناس اضطروا إلى “الخروج” لإجراء اختبار PCR قبل الصعود على متن الطائرة!”
يقول العملاء إن بعض شركات الطيران أخرت المغادرة حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الركاب من الصعود على متن الطائرة.
مطار مانشستر يعتذر
بدوره، اعتذر مطار مانشستر على تويتر عن قوائم الانتظار “الأطول من المعتاد ” في المبنى رقم 1 والتي قالوا إنها
كانت بسبب نقص الموظفين غير المرتبطين بكوفيد.
وقالت تغريدة من مطار مانشستر: “نحن ندرك أن طوابير الانتظار الأمنية كانت أطول مما كنا نتمنى في بعض الأحيان
اليوم ونعتذر عن أي إزعاج قد يحدث.