الحنين الى الماضي يعيد الامرأة طفلة ضمن ظواهر علم النفس الغريبة

الامرأة الطفلة - قصص غريبة

الحنين الى الماضي يعيد الامرأة طفلة ضمن ظواهر علم النفس الغريبة. لوسي آن , الامرأة الطفلة من نيوجيرسي في الولايات المتحدة تريد العودة إلى الطفولة ولا تريد الخروج منها !

متابعة: ماريا نصور


الحنين الى الماضي يعيد الامرأة طفلة ضمن ظواهر علم النفس الغريبة

كشفت امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً أنَّها ترتدي ملابس مثل الأطفال وتستخدم الدمى والحفاضات.

حيث أدركت لوسي آن، من نيوجيرسي بالولايات المتحدة، رغبتها في العودة إلى الطفولة منذ أن كانت في سن التاسعة. لكنها بدأت تتصرف كالأطفال عندما بلغت من العمر 26 عاماً.

تقضي وقتها في المنزل ترتدي الحفاضات و تلعب بالدمى، بينما تبيع أيضاً صوراً لها وهي ترتدي ملابس طفلة عبر الإنترنت. وعلى الرغم من ذلك، تدعي لوسي أنها لا ترتدي ملابس الأطفال لأسباب جنسيّة، ولكن من أجل الشعور بالراحة بعد سنوات من الاستياء مما شعرت به.

قالت الامرأة الطفلة: “بدأت هذه المشاعر والرغبة في العودة إلى حالة تشبه الطفل عندما كنت صغيرة حقاً.

“لم أفهمها في ذلك الوقت ونشأت وأنا أشعر بالكره اتجاه ما رغبت به. عندما كنت مراهقة، جربت ارتداء الحفاضات. وبدأت في استكشاف مجتمع محبي حفاضات الأطفال البالغين (ABDL) بعد التفكير في الأمر لأكثر من عشر سنوات.”

زقالت لوسي إنها انخرطت في مجتمع ABDL مع شريك سابق، والذي كان أيضاً جزءاً منه. ومنذ ذلك الحين ارتدت ملابس وحفاضات أثناء الاسترخاء في المنزل.

وأضافت: “لقد فتحت Instagram لمشاركة صوري لأنني أشعر بأنني لطيفة. وأحياناً أتلقى رسائل مباشرة حيث يسألني الناس عن صور محددة أو سيرسلون لي المال فقط لأنهم يحبون المحتوى الخاص بي.

“لقد ربحت 370 جنيه إسترليني بشكل مباشر. لكنني على الأرجح ربحت أكثر من الأشخاص الذين أرسلوا لي المال لشراء حيوانات محشوة جديدة، أو اللهّايات أو حفاضات الأطفال. حيث لدي بالفعل مساهم واحد يرسل لي حفاضات بمبلغ 115 جنيه إسترلينيكل شهر.”

تتراوح الأعمار التي تمثلها الامرأة الطفلة مابين ثلاث وخمس سنوات

الحنين الى الماضي يعيد الامرأة طفلة ضمن ظواهر علم النفس الغريبة

قالت: “أريد حقاً أن تكون هذه التجربة واقعيّة قدر الإمكان. وأدركت أنني لا أستطيع فعل ذلك بارتداء حفاضات الأطفال فقط. بل أستخدم الحفاضات للسبب المقصود منها وأجد أنها تساعدني فعلاً على النوم طوال الليل دون أن أنزعج بسبب مشاكل المثانة الضعيفة.

  • “أحياناً أرتدي حفاضات للعمل، مخبأة تحت ملابس العمل اليومية. لدي مجموعة من اللهايات، وبيجامة ذات غطاء سفلي لسهولة الوصول والكثير من بطانيات الصوف اللطيفة. كما تشكّل الألعاب المحشوة أيضاً جزءاً كبيراً من مجموعتي.”

نظراً لاهتماماتها ورغبتها في العودة لأنو تكون طغلة، غالباً ما تتلقى لوسي طلبات لا تشعر بالراحة تجاهها وكذلك تكافح من أجل الكشف عن أسلوب حياتها لبعض أفراد العائلة والأصدقاء.

حيث قالت:

  • “بما أنني لم أر هذا قط على أنه شيء جنسي، عندما أتلقى طلبات جنسية أشعر بعدم الارتياح وأحاول دائماً تجاهل ذلك. وعندما اكتشفت أمي الحقيقة، استغرق الأمر بعض الوقت حتى تمكنت من الفهم. لكنها تقبلت الأمر عندما أدركت أنني أفعله على انفراد ولا أتسبب في أي ضرر.
  • “بعض أصدقائي يعتقدون أن الأنر غريب بعض الشيء لكنهم يعرفون أنه مجرد جزء من شخصيتي. كنت أرغب دائماً في الكشف عن نفسي لأبي وأفراد عائلتي الآخرين، لكني لست متأكدة من أنهم سيفهمونني.”

اقرأ المزيد: دراسة: الاستماع لأصدقائك يساعدهم على العيش لفترة أطول ويحمي قواهم الإدراكية