من المرجح تقليص القائمة الحمراء اليوم إلى 12 دولة فقط

من المرجح تقليص القائمة الحمراء اليوم إلى 12 دولة فقط

سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن تفاصيل تقليص القائمة الحمراء للسفر في اجتماع صباح اليوم الخميس،
فقد يعلن الوزراء عن خفض وجهات قائمة السفر الحمراء للملكة المتحدة إلى حوالي 12 دولة فقط،
وذلك بعد ظهر اليوم غالباً.

متابعة: غنى حبنكة.


من المتوقع أن تحذف الحكومة اليوم بعض الدول، كالبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا، من القائمة الحمراء،
مما يعني أن المسافرين العائدين منها لن يضطروا إلى العزل في فندق لمدة 11 ليلة
بتكلفة تزيد عن 2000 جنيه إسترليني.

يوجد حالياً 54 دولة على القائمة الحمراء للسفر، والتي تشمل دول تمتد على طول البر الرئيسي لأمريكا الجنوبية
وجنوب وشرق إفريقيا.

قال مجلس السفر والسياحة العالمي ومقره لندن، إن تعافي قطاع السفر سيظل “بطيئاً”
بسبب سياسات مثل القائمة الحمراء.

لذا اتخاذ هذه الخطوة الآن يعني أن القيود على الحدود ستكون في أدنى مستوياتها
منذ بدء الإغلاق الثالث قبل تسعة أشهر.

مقترحات إلغاء شرط اختبار كوفيد:

آمال الوزراء في إسقاط شرط الحصول على نتيجة سلبية باختبار PCR لتجنب العزلة، لا زالت معلقة وقيد الدراسة.

حيث قال مصدر مطلع على المناقشات إن الفكرة لا تزال “واردة و مطروحة” لكن لم تتم تسويتها بعد،
مما أثار مخاوف من احتمال تأجيل هذا التغيير إلى ما بعد نصف أكتوبر،
بعد أن تطلع كثير من الناس إلى تحول لقواعد سفر مريحة والاستفادة منها.

نظراً إلى أن اللقاحات الحالية لكوفيد قد صمدت أمام متغير دلتا، السائد في المملكة المتحدة
وأمام متغيرات الفيروس التي تتفشى بشكل متزايد في جميع الدول، فإن المطلعين الحكوميين
واثقون إلى حدٍ كبير من أمان خطوة تقليص القائمة الحمراء.

في حين أعلنت وزارة الخارجية أنها ستصدر إصلاحات جذرية
لنصائح السفر الخاصة بها.

ومع ذلك، تستمر الحكومة في الوقت الراهن بإصدار نصائح للأشخاص بعدم السفر إلى بعض دول
القائمة غير الحمراء إلا لأسباب ضرورية.

بينما لم تعد وزارة الخارجية ( FCDO ) تقدم إرشادات بعدم السفر غير الضروري إلى 32 دولة وإقليم
– بما في ذلك الجزائر وغانا وماليزيا – لكن من المحتمل أن تعود لتقديمها فقط في ظروف استثنائية
كأن يكون نظام الرعاية الصحية المحلي مكتظاً”.

يأتي هذا بعد أن تعرضت الحكومة لانتقادات من قبل نواب حزب المحافظين لعدم فتح السفر الدولي
بشكل اسرع من من البلدان الأخرى، وكان من بين الناقدين، رئيسة الوزراء السابقة “تيريزا ماي”
التي قالت إنه من غير المفهوم أن المملكة المتحدة التي تعتبر واحدة من أكثر البلدان تلقيحاً في العالم،
كانت الأكثر تردداً في منح مواطنيها الحريات التي يجب أن تدعمها تلك اللقاحات”.