إن ارتفاع تكاليف المعيشة في بريطانيا دفع العديد من الناس إلى التفكير في البدء بعمل تجاري أو أعمال أخرى بجانب وظيفتهم الحالية فبحسب بحث جديد فإن العمل الإضافي طموح العديد من سكان لندن في عام 2023 إلى جانب وظائفهم ومسؤولياتهم في الرعاية.
العمل الإضافي طموح العديد من سكان لندن في عام 2023
تشير نتائج بحث جديد من منصة دعم الأعمال الصغيرة Enterprise Nation أن أكثر من نصف البالغين في العاصمة البريطانية لندن يمارسون أعمالاً تجارية إلى جانب وظائفهم الحالية لزيادة دخلهم مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
حيث أن فترات الركود غالبًا ما تدفع الكثيرين لبدء عمل تجاري جراء المخاوف من تقليل عدد الموظفين في الشركات والبطالة.
اقرأ المزيد: ماهي حقوقك أثناء الطقس البارد ومتى بإمكانك عدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة؟
القطاع الأكثر شعبية للعمل الإضافي
إن القطاع الأكثر شعبية بحسب البحث في لندن للعمل به كعمل إضافي هو قطاع الخدمات التجارية بنسبة 14٪، يليه الاعمال التي تخص الطعام والشراب حيث قال 12٪ من الذين أجريت الدراسة عليهم أن الضيافة أو إنتاج الأطعمة هو المجال الذي اختاروه وجاءت التكنولوجيا والصحة والرفاهية والجمال والأزياء في المرتبة الثانية بنسبة تسعة في المائة.
سبب رغبة سكان لندن ببدء عمل تجاري أو البحث عن عمل إضافي
قالت إيما جونز (Emma Jones) في مؤسسة Enterprise Nation: “هناك رغبة كبيرة من الناس لممارسة الأعمال التجارية في بريطانيا عموماً وفي لندن على وجه الخصوص، وبالرغم من أن الغالبية ليسوا رواد أعمال، إلا أن الكثير منهم يجد أن العمل الإضافي هو وسيلة لزيادة دخله أو التحكم فيه في وقت تتزايد فيه الضغوط المالية على الأسر”.
وأضافت: “إن فترات الركود تحفز العاطلين عن العمل على البدء بالعمل لكن حالياً يخطط الكثيرون ممن لديهم وظائف لبدء عمل إضافي”.
وقالت: “نحن بحاجة إلى هذه الأعمال التجارية الجديدة لدعم النمو الاقتصادي وعلينا أن نكون مستعدين لدعمهم لتطوير المهارات التي يحتاجونها”.
اقرأ أيضاً: افضل اماكن العمل في بريطانيا لعام 2023
رأي النساء في العمل الإضافي
وجد البحث أن النساء في بريطانيا هن أكثر رغبة من الرجال لبدء عمل إضافي إلى جانب وظيفتهم الحالية أو مسؤولياتهم في الرعاية بنسبة 71٪ مقارنة بـ 45٪ من الرجال.
وقال نصف المستطلعين الذين يعيشون في ليفربول أنهم يرغبون ببدء عمل إضافي لأنهم قلقين بشأن دفع الفواتير وكانت نسبتهم 52٪ يليهم Bristol وBirmingham بنسبة 49٪ لكليهما.
المصدر
