
في إنجلترا يحتاج إلى إصلاح شامل بهدف تقليل الأعباء العقلية التي يضعها على المراهقين الذين يسعون لتحقيق درجات عالية في نتائجهم. حيث تطالب Samantha التي تدير أيضاً مدرسة Benenden School في كينت، وزارة التعليم بإصلاحات
تتعلّق بنوعيّة ووقت اختبارات الطلاب، بما في ذلك اقتراح تأخير بدء الدورات الدراسية
التي تساعد في الحصول على الدرجات حتى يناير بدلاً من أن تكون في الخريف،
وذلك لإتاحة وقت أكبر للطلاب لتقديم طلبات الانضمام للدورة، وكذلك الحال بالنسبة لدورات تجربة العمل و دورات تعلم المهارات مثل محو الأمية المالية.
وقد قالت Samantha في تعليقاتها الأولى منذ توليها منصب رئيسة GSA:
“أعتقد بأن نظام التقييم الحالي لدينا في الاختبارات لم يعد مناسباً لأهدافنا،
ولا حتى نظام التقديم للجامعة لدينا مناسباً كذلك، برأيي أن أنظمتنا هذه غير عادلة في جميع القطاعات،
كما أنها لا تلبي الصحة العقلية للشباب”.
كما اعترفت Samantha بأن رأيها قد لا يوافق عليه جميع زملائها مدراء المدارس،
لكنها دعت إلى إلقاء نظرة جادة على ما إذا كانت الامتحانات المتقدمة والهامة مثل امتحانات GCSE
والمستويات A بأسلوبها الحالي مناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاماً.
وفي هذا السياق تستعد الحكومة في إنجلترا لنشر نتائج مشاوراتها حول القبول الجامعي بعد التأهيل،
والتي من المرجح أن توصي بتغييرات كبيرة في توقيت وماهية طلبات التقديم بحيث يتم اتخاذ القرار بعد نشر نتائج المستوى A.
وختمت Samantha:
“بالنسبة لطلاب المدارس الذين يتطلعون إلى دورة دراسية جامعية تقليدية،
نحتاج إلى إصلاح نظام القبول ليشمل إما عروض أو طلبات ما بعد التأهيل. سيكون بذلك نظاماً أكثر عدلاً لجميع الشباب وسيقلل من الضغط عليهم في السنة الأخيرة من سنوات المدرسة”.