يفكر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالسفر من كاليفورنا إلى المملكة المتحدة خلال الأسابيع المقبلة،
وذلك لتقديم الملكة إلى حفيدتها الجديدة Lilibet، حسبما ورد.
على الرغم من الخلافات المعروفة بين الأمير هاري وشقيقه الأمير وليام وأفراد العائلة المالكة الآخرين،
لكن يقال بأن دوق Sussex لا يزال على علاقة جيّدة مع صاحبة الجلالة،
وبحسب ما ورد كانت هناك عدة مكالمات صادرة عن الأمير هاري إلى القصر بعد تداعيات مقابلة أوبرا.
أفادت الأنباء بأن هاري وميغان استشارا الملكة فيما إذا كان بإمكانهما القدوم إلى القصر بصحبة Lilibet
التي تحمل لقب الملكة إليزابيث نفسها، والتي تبلغ من العمر أربعة أشهر فقط، حتى تتمكن من مقابلة جدتها.
ستكون هذه ثالث عودة لهاري إلى المملكة المتحدة، والأولى لميغان منذ تخلي الزوجين عن واجباتهما الملكية في مارس 2020، وانتقالهما للعيش في كاليفورنيا.
يقول المطّلعون إن هاري كان يتصل بالقصر بهدف الاستعداد لتعميد طفلته،
حيث يتم الاعتقاد بأن قلعة وندسور مكان محتمل لذلك.
كما كشفت مصادر ملكية للصحيفة إن موظفو البلاط صُدموا من طلب هاري بمقابلة جلالة الملكةفي ظل توتر العلاقات بينهما، وبأن طاقم جلالة الملكة لم يردّوا حتى الآن على طلب هاري.
وقال أحد هذه المصادر:
“هاري وميغان قدما هذا العرض لكن الكثير من الناس صدموا من الجرأة الهائلة الكامنة فيه.
قد يرغبون حقاً في رؤية الملكة، لكن الأمر يخطف الأنفاس نظراً لأفعالهم المسيئة لها
التي حصلت في وقتٍ سابق من هذا العام”.
وأضاف المصدر بأن الملكة لا تزال تكن الكثير من الحب للأمير هاري، ورغم جميع ما حصل تود أن تتاح لها الفرصة لرؤية أحفادها Archie و Lilibet.
في الواقع، كان هناك نقاشات أيضاً حول عيد الميلاد، فما إذا كان ينبغي إرسال دعوة إلى هاري وميغان أم لا،
بعد أن قاما برفض دعوة العام الماضي “.
من المعلوم بأن عائلة Sussex التي تقيم في كاليفورنيا استقبلت طفلتها الجديدة في يونيو، وتمت تسميتها Lilibet، لكن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان الزوجان قد طلبا الإذن من الملكة باستخدام لقبها كاسم لمولودتهما.