ياسمين الشقايفي قتلت طعنا بوضح النهار في لندن على يد زوجها السابق الذي قتل بعد ساعات. ويُذكر أن الرجل الذي توفي في مكان الحادث بعد أن صدمته سيارة هو الشريك السابق للضحية.
جريمة قتل ياسمين الشقايفي
شاهد شهود عيان في مشهد رعب وفي وضح النهار، تعرض ياسمين الشقايفي ، 43 عاما ، للطعن عدة مرات في طريق Chippenham Road, Maida Vale. صباح الاثنين 24/1/2022. وقُتل شريكها السابق ليون مكاسكر ، 41 عاما ، في وقت لاحق بسيارة في محاولة قام بها السائق على ما يبدو لوقف هجوم ليون على الضحية.
وقالت شرطة العاصمة إن الزوجين ، اللذين توفيا في مكان الحادث ، كانا من مايدا فالي وكانا على علاقة من قبل.
وأكد متحدث باسم القوة يوم الثلاثاء أنه تم الحصول على أمر بمنع المطاردة ضد مكاسكر وأن المراجعة ستجري الآن من قبل مديرية المعايير المهنية بالقوة.
وقد تم القبض على سائق السيارة البالغ من العمر 26 عامًا. والمتورط في الحادث في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ، لكن تم الإفراج عنه لاحقًا بكفالة حتى أواخر فبراير بينما تقوم الشرطة بتقييم الأدلة.
أقرأ أكثر : جريمة كراهية: تعرّضت تلميذتان مسلمتان لهجوم من أربعة نساء حاولن نزع حجابهما
أقوال عائلة ياسمين الشقايفي
في مكان الوفاة ، أشادت عائلة السيدة شكيفي بالسائق الذي حاول ايقاف هجوم ليون وقتله ووصفوه بأنه “بطلهم”.
قالوا إن السيدة شقايفي تعرضت لهجوم من قبل زوجها السابق. والذي كانت قد طلقته قبل عامين بعد ثلاث سنوات من الزواج. وذكروا للصحفيين:
- “عائلتنا تريد العدالة”. “لقد كان شيطانًا. شاهد السائق ما حدث وحاول منعه لكن انتهى به الأمر بموته “.
- وعندما سئلوا عما إذا كانت لديهم رسالة للسائق ، أضافوا: “شكرًا جزيلاً لك. شكرا لك على المخاطرة بحياتك. هو بطلنا.
- عائلتنا فخورة جدا به ونأمل أن تمنحه الملكة ميدالية أو شيء من هذا القبيل.
شهادة صديقة الضحية
قالت Deon Nelson-Wright ، صديقة الطفولة لياسمين شقايفي ، إنها كان من المقرر أن تلتقي بالضحية هذا الأسبوع وأنها كاتت تخشى أن يحدث شيء كهذا. وقالت صديقة الطفولة لشكايفي ، التي يُفهم أن لديها ولدين مراهقين ، لصحيفة إندبندنت إن لديها أيضًا جهاز إنذار هلع في منزلها.
تحدثت وهي تذرف الدموع وتضع الزهور في مكان الحادث ، وقالت لصحيفة الإندبندنت :
- “لقد كانت جميلة ومحبة للغاية. ذهبت إلى مدرسة Essendine الابتدائية معها. كانت صديقتي المفضلة.
- “قابلتها عندما كان عمري ستة أعوام. اعتادت أن تأتي إلى صفي مرتدية حجابها وكان شقيقها الصغير في فصل أخي الصغير.
- “انتهى بها الأمر بالحصول على شقة من خلال المجلس وعشنا معًا عندما كان عمري 18 عامًا في Edgware Road لمدة عامين. كنت هناك عندما أنجبت طفلها الأول. كان عيد ميلادي الأسبوع الماضي ، لذلك كان من المفترض أن ألتقي بها هذا الأسبوع “.
وقالت السيدة نيلسون رايت إن الضحية تعرضت للهجوم من قبل زوجها السابق ، الذي زعمت أنه “خرج للتو من السجن” عندما قابلته. وزعمت:
- “كان بإمكان الشرطة إيقاف هذا ، كانوا يعرفون أنه مجنون”. “كان زوجها السابق. لن يذهب بعيدا ، ولن يتركها وحدها. كنت أعلم أن هذا سيحدث ، لقد علمت للتو. إنه مصاب بالذهان.
- “كان من الممكن تجنب هذا – لقد وضعوا جهاز الإنذار في منزلها. كنت في منزلها في سبتمبر وكان هناك وقتها “.
شهادة لوليتا أراناس المتطوعة في الكنيسة القريبة
كانت لوليتا أراناس تنظف داخل كنيسة القديس بطرس القريبة عندما سمعت صراخ الناس ونظرت من نافذة الطابق العلوي.
قالت المتطوعة في الكنيسة لصحيفة الإندبندنت:
- “كان الأمر محزنًا للغاية” . “كانت سيدة مستلقية هناك وكان هناك رجل مستلقي أيضًا ، كان ينزف في رأسه. كان بإمكاني رؤية الدم والأسود والأزرق على ساقيه.
- “خرجت بعد خمس دقائق وكانت الشرطة موجودة هنا وسيارة إسعاف.
- “عندما رأيت ذلك ، ذهلت وما زلت أشعر بالضيق “.
وشهادة أحدى جارات ياسمين الشقايفي
قالت إحدى الجارات التي تعيش في المنطقة منذ 30 عامًا إنها شاهدت الطعن بعد سماعها صراخًا خارج منزلها. وقالت:
- “سمعت الناس يصرخون والأطفال يبكون ثم فتحت النافذة ورأيت رجلاً يطعن امرأة في رقبتها”.
- “من الطابق العلوي يمكنك أن ترى بوضوح شديد ؛ رأيت الرجل يطعنها ثم جاء رجل آخر للمساعدة.
- “لقد كانت تجربة سيئة للغاية بالنسبة لي لأنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا. لم أستطع النوم الليلة الماضية. “
بيان الشرطة ورئيس المباحث
قالت شرطة العاصمة إنه من المتوقع إجراء فحوصات التشريح في يومي 25 و 27 يناير.
وقال رئيس المباحث نيل رولينسون ، من قيادة الجريمة المتخصصة بالقوة:
- “إننا نكتسب فكرة أوضح عما حدث في مكان الحادث بفضل المعلومات التي قدمها الجمهور ومن خلال مراجعة الدوائر التلفزيونية المغلقة.
- أولاً ، من الواضح أن أفراد الجمهور حاولوا بشجاعة التدخل لوقف الهجوم وكانت أفعالهم شجاعة للغاية.
- نحن نتحدث إلى عائلات الأشخاص المعنيين ونبذل قصارى جهدنا لدعمهم في هذا الوقت العصيب.
- يمكننا الآن أن نؤكد أن كلا من المتوفين كانا معروفين لبعضهما البعض ولا يوجد مشتبه بهم عالقون.
- “تم القبض على رجل كان يقود سيارة وكفالة لارتكابه مخالفة خطيرة للغاية وعلينا إجراء تحقيق كامل ودراسة كل الملابسات.
- “نحن نقدر الدعم الذي تلقيناه من الجمهور.
- “لقد تقدم عدد من الأشخاص بالفعل ، لكننا ما زلنا نطلب من أي شخص ليس عليه الاتصال بنا.
- “أي معلومات يمكن أن تكون حيوية في مساعدتنا على فهم كامل سبب وقوع هذا الحادث المروع.”
- يُطلب من أي شهود أو أي شخص لديه أي معلومات الاتصال بالشرطة على الرقم 101 أو الاتصال عبر TwitterMetCC. يرجى ذكر المرجع CAD 1496 / 24JAN.