
واجه السير Edward Young، السكرتير الخاص بأعمال الملكة، الليلة الماضية دعوات لأن يصبح “قاسياً”
حيال مهام الملكة، و ضغوطاً من أجل إسقاط بعض وظائفها غير الجوهرية بالنسبة لدورها كرئيسة للدولة.
متابعة: غنى حبنكة.
يعمل كبار مساعدي قصر باكنغهام جاهدين على وضع استراتيجية جديدة لإدارة أعباء عمل الملكة
بعد اتهامهم بتضليل العامة بشأن أخبار صحتها.
يضع المسؤولون قائمة “أساسية” بالأحداث الرئيسية التي ستعطيها الملكة الأولوية في الأشهر
الـ 12 المقبلة، بما في ذلك اليوبيل البلاتيني للاحتفال بمرور 70 عاماً على حكمها في يونيو.
لكن بحسب التقارير الجديدة، سيرافق الملكة أحد أبنائها أو أحفادها في المستقبل خلال ظهورها العلني
في مهمة ما لتجنب الحاجة إلى الإلغاء وإحباط الجمهور في حالة حدوث أي طوارئ صحية فيما بعد.
كما ذكرت صحيفة Sunday Telegraph أن عضواً آخر من العائلة المالكة سيكون جاهزاً للتدخل إذا احتاجت
إلى عون أو مساعدة.
لا زال حضور الملكة لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو في الأول من نوفمبر ضمن جدول أعمالها،
ولكن لن يتم البت بالقرار النهائي لذلك إلا في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع.
إخفاء أمر دخول الملكة للمستشفى:
يأتي هذا في الوقت الذي يتعرض فيه الفريق الإعلامي في القصر لضغوط كي يكونوا أكثر صراحة
في حال احتياج الملكة البالغة 95 عاماً للمزيد من الزيارات إلى المستشفى في الأيام المقبلة.
فقد واجه رجال حاشية الملكة انتقادات شديدة الأسبوع الماضي لتكتمهم عن إبلاغ الجمهور
بشأن دخولها لمستشفى الملك إدوارد السابع في لندن يوم الأربعاء وإعلانهم بدلاً من ذلك بأنها
تستريح فقط في قلعة Windsor، قبل تسرب أخبار مكوثها بالمستشفى هناك طوال الليل لإجراء الفحوصات.
وقد سلط الجدال الضوء على تزايد التحدي الذي يواجهه القصر في الموازنة ما بين رغبة الملكة
في أن تكون رئيسة دولة نشطة وبين الحاجة الماسّة إلى حماية صحتها.
جدول أعمال الملكة للسنة المقبلة:
بالنسبة إلى امرأة تبلغ 95 عاماً، تواجه الملكة يوميات حافلة بالارتباطات خلال العام المقبل، بما في ذلك:
1 نوفمبر: مؤتمر الأمم المتحدة COP26 حول تغير المناخ، في غلاسكو، برفقة الأمير تشارلز والأمير ويليام.
14 نوفمبر: ذكرى الأحد. لن تضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري ولكنها ستراقب من الشرفة.
من 20 ديسمبر إلى منتصف فبراير 2022: عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في Sandringham.
حيث يجتمع الجمهور في زيارة للكنيسة في صباح عيد الميلاد، وتقوم الملكة فيما بعد باستضافة العائلة
والزائرين أثناء إقامتها في Norfolk.
14 أبريل: في الكنيسة خميس العهد. ستوزع الملكة أموالاً خاصة على المتقاعدين.
مايو: الافتتاح الرسمي للبرلمان. من المتوقع أيضاً تلقي الهدايا من البرلمانيين،
وقد يكون هناك عمود إنارة تذكاري، للاحتفال بمرور 70 عاماً على الحكم.
2 يونيو: فرقة The Colour للاحتفال بعيد ميلادها. لم تفوتها سابقاً سوى مرة واحدة، في عام 1955،
عندما تم إلغاؤها بسبب إضراب في السكك الحديدية. أما هذا العام تم تقليصه وعقد في Windsor.
2-5 يونيو: عطلة اليوبيل البلاتيني، بما في ذلك حفلة موسيقية في قصر باكنغهام،
وخدمة في كاتدرائية القديس بولس، ومهرجان وحفلات في الشوارع.
يونيو: الاجتماع السنوي لأرقى Order of the Garter، أقدم وسام فروسية بريطاني.
باستضافة الملكة في قلعة Windsor.
يونيو: قيل أن مهرجان Royal Ascot هو حدثها المفضل لهذا العام. لقد غابت عن لقاء 2020 بسبب كوفيد،
وغابت سابقاً منذ 68 عاماً ، لكنها ذهبت هذا العام.
أغسطس: حفلات الحديقة. تقليدياً تستضيف الملكة ثلاثة في قصر باكنغهام وواحد في Holyroodhouse
في إدنبره. بعد أن تم إلغاء حفلات 2021.
3 سبتمبر: تجمع Braemar. المرتفعات.
وبحسب مصادر ملكية، ساهم تخفيف قيود كوفيد في تراكم الأحداث العامة والمناسبات، الأمر الذي
زاد الضغط على يوميات الملكة.
فقد عقدت الملكة 13 اجتماعاً منفصلاً، وحضرت سبعة أحداث رئيسية وسافرت حوالي 900 ميل
منذ مغادرتها قلعة Balmoral في 1 أكتوبر، وذلك فقاً لتقرير محكمة قصر باكنغهام.
إلى جانب ذلك، لا زالت الملكة تقرأ كل يوم الأوراق الحكومية، وتسلمها في صناديق حمراء،
كما أن لديها قائمة طويلة من الاجتماعات الخاصة.
وفي السياق ذاته قالت Sally Bedell Smith، التي كتبت السيرة الذاتية الأكثر مبيعاً للملكة:
“على موظفي القصر أن يجدوا نوعاً من التوازن”.