أنباء عن أن National Grid في بريطانيا ليست مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع الزيادة في الطلب من السيارات الكهربائية وفقًا لرئيس مشغل محطة خدمة رائد.. تابع المقال.
مخاوف تدور حول National Grid ومدى جاهزيتها لتقبل طلبات السيارات الكهربائية المتزايدة
أعرب Ken McMeikan، الرئيس التنفيذي لشركة Moto، عن مخاوفه بشأن نقص الطاقة المتاحة لأجهزة الشحن الكهربائية مؤكداً أنه يمثل تحديًا كبيرًا حيث تخطط الحكومة لحظر بيع سيارات الديزل والبنزين الجديدة بحلول عام 2030. وتؤكد ملاحظاته على الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية لدعم الانتقال إلى التنقل الكهربائي.
كما وأكد الضوء على القضية الملحة المتمثلة في توفر الطاقة لشواحن السيارات الكهربائية (EV) في مقابلة مع برنامج Today التابع لـ BBC Radio 4. على الرغم من جهود Moto لتركيب أجهزة الشحن في أربع مناطق خدمة إلا أنه ببساطة لا توجد طاقة كافية لتلبية الطلب.
يجد سائقو السيارات الكهربائية الذين يصلون إلى هذه المحطات شواحن ولكن لا يوجد مصدر طاقة مما يجعلهم غير قادرين على شحن سياراتهم. يؤكد هذا الوضع عدم وجود تخطيط وترقب من جانب كل من الحكومة وشركات الكهرباء.
على الرغم من إمكانية تحديد أهداف لتركيب نقاط الشحن في محطات خدمة الطرق السريعة، إلا أن ضمان إمدادات طاقة كافية لتلبية الطلب المتزايد يثبت أنه عقبة رئيسية. شدد McMeikan على أن تحول توجه الصناعة إلى السيارات الكهربائية يتطلب اهتمامًا عاجلاً من جميع أصحاب المصلحة.
مشكلة متنامية!
نظرًا لأن بريطانيا تهدف إلى التخلص التدريجي من استخدام المركبات التقليدية لصالح السيارات الكهربائية، فإن مسألة توفر الطاقة تصبح أكثر أهمية. إن اعتماد السيارة الكهربائية آخذ في الارتفاع مدفوعاً بالمخاوف البيئية والحوافز الحكومية. ومع ذلك، فإن البنية التحتية اللازمة لدعم هذا الانتقال مفقودة بشكل مؤسف.
ودعا McMeikan الحكومة وشركات الكهرباء إلى معالجة “المشكلة الكبرى” التي تواجه الصناعة. وسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجية شاملة تضمن قدرة شحن كافية في جميع أنحاء البلاد. بدون هذا الطمأنينة، قد يتردد مالكو المركبات الكهربائية المحتملين في إجراء التبديل خوفًا من الوصول المحدود إلى مرافق الشحن والرحلات المتقطعة.
إقرأ أيضًا: مجلس كامدن Camden يخفق في 9000 إجراء من إجراءات السلامة من الحرائق!
