Pingdemic مصطلح يشير إلى الأزمة التي سببها تطبيق NHS لتتبع حالات كوفيد، حيث عندما يتم إرسال “Ping” بواسطة التطبيق، ينصح بالعزل الذاتي لفترة محددة من الوقت. يتم إرسال الPing بعد أن يسجل التطبيق أن الشخص كان على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بـ Covid-19.
ارتفع عدد الأشخاص الذين يصلهم “Ping” بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في صعوبات لبعض الصناعات حيث يضطر عدد كبير من الموظفين إلى البقاء في المنزل والعزلة الذاتية.
وواجه ركاب السكك الحديدية اضطراباً اليوم الاثنين. حيث تم إدخال جداول زمنية “للطوارئ” بعد أن أجبرت الـ “Pingdemic” العديد من شركات القطارات على تقليص الخدمات.
كانت Thameslink و Southern Railway و Great Western Railway و London North Western من بين شركات القطارات التي اضطرت إلى تغيير جداولها الزمنية. بسبب اضطرار الموظفين إلى عزل أنفسهم بعد أن وصلتهم “Ping” من تطبيق كوفيد.
كان عدد العاملين في مترو الأنفاق “قليلاً للغاية”. ولكن حتى وقت مبكر من صباح يوم الاثنين لم يتم الإبلاغ عن أي انقطاع بسبب اضطرار العمال إلى عزل أنفسهم.
“Pingdemic” تسبب نقص في عدد الموظفين
قال Mick Lynch الأمين العام لاتحاد السكك الحديدية RMT:
“لقد حذرت النقابة من أن النقص الحالي في الموظفين في السكك الحديدية والمترو سيترك الخدمات على الحافة في لندن وحولها. حيث يتم الطلب من المزيد من أعضائنا العزل. وهذا بالضبط ما حدث صباحاً مع خطوط كاملة الآن على جدول زمني للطوارئ “.
ومن المقرر أن يجتمع كبار الوزراء يوم الاثنين لمناقشة توسيع البرنامج للسماح لمزيد من العمال الرئيسيين بتجنب الاضطرار إلى عزل أنفسهم إذا وصلتهم ال “Ping” لضمان استمرار تشغيل الخدمات الهامة.
لكن أثار رؤساء النقابات مخاوف بشأن ذهاب العمال الذين وصلتهم لـ “Ping” إلى العمل وربما يعرضون الموظفين والركاب الآخرين للخطر.
وشددت وزيرة الأطفال Vicky Ford على أنه يتعين على الشركات اتخاذ تدابير للصحة والسلامة.
وقالت أيضاً لشبكة سكاي نيوز: “من المهم أن نقلل من اضطراب الاقتصاد إلى الحد الأدنى وهذا هو السبب في أننا نظرنا إلى بعض القطاعات الأساسية للغاية، ونقول أنه في هذه الظروف، البالغون الحاصلون على جرعتي اللقاح، إن قاموا بالاختبار ولم يكن إيجابي وليس لديهم أي أعراض يمكنهم الاستمرار في العمل”.
وقالت متحدثة باسم مجموعة Rail Delivery Group: “نأمل أن يساعد نشر المزيد من الاختبارات اليومية في تقليل الحاجة إلى إلغاء القطارات بسبب مطالبة موظفينا بالعزل الذاتي”.
وفي الوقت نفسه، رفضت Ford مراراً وتكراراً إمكانية مطالبة الطلاب بأخذ جرعتين من اللقاح إن كانوا يريدون حضور المحاضرات شخصياً أو العيش في السكن. حيث عندما توجه إليها السؤال في البداية على قناة سكاي نيوز قالت السيدة فورد “لا”. وشددت على الحاجة إلى إعطاء الأولوية للتعليم.
وقالت في وقت لاحق: “لا يمكنني التعليق على أشياء لم يتم الإعلان عنها”.
واجهت الحكومة الهزيمة في خطط جوازات سفر اللقاح الخاصة بها. مع توقع أن حزب العمل والديمقراطيين الليبراليين وعشرات من أعضاء البرلمان المحافظين سيعارضونها.
ومع ذلك، أشار السير Keir Starmer صباح الاثنين إلى أن حزب العمال قد يدعم استخدام “جوازات سفر اللقاح” للوصول إلى الأحداث الرياضية الكبرى. ولكن ليس للخدمات العامة اليومية.
اقرأ أكثر: محادثات حكومية حول إلزامية جوازات سفر اللقاح خلال حضور المباريات