بريتي باتيل تطلق حملة لحماية الأطفال من التورط في جرائم الطعن!

بريتي باتيل تطلق حملة لحماية الأطفال من التورط في جرائم الطعن!

من المقرر أن تطلق وزيرة الداخلية “بريتي باتيل” حملة لمنع الأطفال تحت سن العاشرة من التورط في جرائم السكاكين يوم الاثنين القادم.

فقد كشفت بريتي باتيل النقاب عن إرشادات جديدة للشرطة والمدارس والجمعيات الخيرية
والعاملين في مجال الشباب والمتخصصين في الصحة العقلية لتوجيه الأطفال وتوعيتهم ضد العصابات.

ويتركز هدفها الأساسي في جعل جريمة الطعن قضية صحيّة عامة أكثر من كونها جنائية، خصوصاً مع كثرة انتشارها مؤخراً.

كما تخطّط “باتيل” لرفض معسكرات التدريب،
وستقوم بالكشف عن بعض أساليب تعليم المهارات الاجتماعية والعلاجات بالكلام وبرامج الأبوة والأمومة التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.

ومن المتوقع أن يحصل المراهقون الأكبر سناً على المزيد من الدعم الوظيفي.

كما قالت السيدة باتيل لصحيفة Sunday Mirror:
“إن إبعاد شاب واحد عن حياة الجريمة والعنف يعني عدداً أقل من العائلات التي سيتم تدميرها
وعدد أقل من المجتمعات التي ستمزقها مثل هذه المآسي”.

وبدوره قام صندوق المنح الشبابية، المدعوم بـ 200 مليون جنيه إسترليني من أموال وزارة الداخلية،
بتطوير مجموعة أدوات عبر الإنترنت من شأنها أن تساعد في هذا السياق، باستخدام الأبحاث التي تم جمعها من 194 منظمة تمولها.

فقد قالت وزيرة الحماية Victoria Atkins:
“تبني مجموعة الأدوات مكتبة من البرامج للمساعدة في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً للشباب”.

ويذكر أن أكثر البرامج التي شهدت نجاحاً حقيقياً في هذه الأمور،
هي خطة الردع المركزة التي كانت رائدة في غلاسكو منذ عام 2008. حيث خفضت جرائم العنف إلى النصف.

حينها عُرض على الشباب دعم مالي مخصص مقابل توقيع تعهد “لا عنف، لا أسلحة”،
وبالمقابل قيل لهم بأن الشرطة ستعاقبهم بشدة حال عودتهم لأعمال العنف.