
تم تأكيد تفشي مرض جدري القرود في المملكة المتحدة كحالات قيد التحقيق
إلى جانب كورونا.. بريطانيا تؤكد ظهور حالات مصابة بجدري القردة
أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، عن ظهور فيروس ” جدري القردة” في بلاده.
وأكّدت صحيفة “The Sun” البريطانيّة، تسجيل حالتين بهذا الفيروس في شمال ويلز، مشيرة إلى أن
“الحالة الأولى أصيبت بالفيروس في الخارج، قبل نقله إلى شخص آخر في نفس المنزل”.
من جهته أفاد مستشار في الصحة العامة في ويلز ريتشارد فيرث، بأنّ “الحالات المؤكدة من جدري القردة
هي حدث نادر في المملكة المتحدة، والخطر على عامة الناس منخفض للغاية”.
وتابع: “اتبعنا البروتوكولات الصحية المعروفة وحددنا جميع المخالطين، وتم اتخاذ الإجراءات لتقليل احتمالية انتشار العدوى”.
وللإشارة، فإنّ “جدري القردة” هو مرض فيروسي حيواني المنشأ، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وأعراضه
تتشابه مع مرض الجدري، لكنها أقل شدة.
وعلى صعيد متصل، أكد مسؤولو الصحة أن تفشي مرض السل المقاوم للأدوية كان حالة واحدة في إنجلترا.
تم التعرف على جدري القرود البشري لأول مرة عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لمنظمة
الصحة العالمية وتم تأكيد أربع حالات فقط في لندن، وآخرها كان في ديسمبر 2019 لشخص من جنوب غرب إنجلترا زار نيجيريا.
وأكدت “ديلي ستار”، أن جدري القردة اكتشف لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 2003 ، مع الإبلاغ عن حوالي
20 حالة في ويسكونسن وإلينوي وإنديانا
وكشف هانكوك عن أخبار تفشي جدري القرود في خطاب ألقاه أمام لجنة الاختيار الصحية والاجتماعية الحكومية في وقت سابق اليوم حول استجابته لوباء كورونا، واوضح قائلا “تم بناء نظام التعقب والعزل بشكل أساسي لحالات تفشي المرض المهمة جدًا ولكنها صغيرة جداً”.
أعراض جدري القردة
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا المرض النادر يعود إلى وسط أفريقيا وغربها، في المناطق الاستوائية الممطرة والنائية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان.
ومن بين أعراض الجدري الشعور بحمّى، وألم بالرأس وألم عضلي و تورم بالعقد اللمفاوية، وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية.
ينتقل المرض من الحيوان للإنسان لكنه يصبح لاحقا قابلا للانتقال من إنسان إلى آخر، بينما يستغرق وقت
التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الاعراض حوالي عشرة ايام، وتستمر الأعراض من اسبوعين الى خمسة أسابيع.
وأوضحت الصحة العالمية أنه تم اكتشاف المرض لأول مرة عند القرود في عام 1958، وعند الانسان في عام 1970، وتم اكتشاف أكثر من 400 حالة عند البشر بين عامين 1970 و1986.