قد تكون هذه القبة الضخمة الجديدة في لندن ساطعة لدرجة أن هناك مخاوف من أن توثر على نظر سائقي القطارات المارة.
متابعة: ماريا نصور
هذه القبة مخطط لها في Stratford’s Olympic Park، حيث ستكون مغطاة بأضواء LED والتي ستكون واحدة من أكبر الأماكن في لندن.
ستستضيف القبة التي يبلغ ارتفاعها 96 متراً وعرضها 120 متراً ما يصل إلى 21500 معجب كموقع جديد لحفلات الموسيقية والترفيه في قلب Newham.
سيتم تغطية كامل سطح القبة الضخمة تقريباً بألواح ضوئية تعرض العروض والإعلانات، مما يجعلها أكبر شاشة وأعلى دقة في العالم.
مالكو Madison Square Garden في نيويورك هم من يصممون هذه القبة. ويجادلون بأنَّها ستجلب آلاف الوظائف ومليارات الجنيهات من الاستثمار.
ومع ذلك، فقد أثيرت بالفعل مخاوف بشأن المخاطر التي يمكن أن يشكلها الهيكل العملاق للسكان وسائقي القطارات المارة في الجوار.
حيث اعترضت Network Rail و MTR Elizabeth Line (Crossrail) على الخطط، محذرين من أن نظر سائقي القطارات الذين يمرون بالمكان سيتأثر سلباً.
ويقع الموقع المخطط له بجوار خطوط القطار التي تنطلق من محطتي Stratford وStratford International. لكن سحبت Network Rail منذ ذلك الحين اعتراضاتها على المخطط.
كما أضافت الحملة المعارضة للقبة الضخمة من أن السكان سيواجهون الضوضاء والتلوث الضوئي بسببها.
وقال أصحاب 02 Arena وWest Ham’s London Stadium أن الموقع المخطط له قريباً جداً من القاعات الحالية.
حيث أضاف معارضو المخطط بأنَّ حشود الآلاف التي سيتم جذبها إلى القبة في منطقة مزدحمة بالفعل من شأنها أن تملأ وسائل النقل المحليّة وتسبب اضطراباً.
ومع ذلك فإن فوائد الاستثمار الضخم والآلاف من فرص العمل ستكون بمثابة دفعة كبيرة للمجتمع. وأضافت المجموعة أنه يمكن التحكم في سطوع القبة ولن يتم تشغيلها بشكل دائم.
لكن قالت شركة London Legacy Development Corporation (LLDC) المسؤولة عن تطبيق تخطيط القبة الضخمة. إنه يجب تقييم الخطر على سائقي القطارات قبل اتخاذ قرار.
وأضاف متحدث باسم النقل في لندن: “يلعب النقل دوراً حيوياً في دعم نجاح مدينتنا. ومحطة Stratford هي إحدى المحاور الرئيسية للأشخاص الذين يسافرون إلى لندن وحولها.
“نواصل العمل بشكل بنّاء مع جميع الأطراف المعنية المشاركة في المقترحات الخاصة بالقبة. حيث يتم تحديد مشكلات النقل المحتملة مثل الازدحام وآثار الوهج على سائقي القطارات “.
ما رأيكم بهذا المخطط؟
اقرأ المزيد: منطقة غرب لندن تتحول إلى “مانهاتن صغرى” حيث انقسم السكان بين الأبراج