السيارات ذاتية القيادة: ثورة في تنظيم المرور ببريطانيا 2024

السيارات ذاتية القيادة في بريطانيا: رقمنة إجراءات تنظيم المرور

تم إطلاق خطة تهدف إلى تخفيف هموم السائقين وتمهيد الطريق أمام السيارات ذاتية القيادة في بريطانيا

بموجب هذا المخطط، سيُطلب من المجالس في إنجلترا رقمنة جميع أوامر تنظيم المرور (TROs)، بما في ذلك حدود السرعة المؤقتة أو إغلاق الطرق، وتحميل البيانات إلى قاعدة بيانات مركزية.

ستتضمن Satnavs وGoogle Maps بعد ذلك بيانات حية عن إغلاق الطرق، وقيود وقوف السيارات، وحدود السرعة المؤقتة.

تُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة الحكومة للسائقين، والتي تهدف إلى استخدام 8.3 مليارات جنيه إسترليني من التمويل المخصص أصلاً لـ HS2.

يجب أن تكون قاعدة البيانات جاهزة للعمل بحلول عام 2025، وستكون المبادرة أيضًا حاسمة لضمان قدرة المركبات ذاتية القيادة على الاعتماد على معلومات دقيقة وحديثة حتى تتمكن من العمل بأمان بمجرد بدء القيادة على الطرق البريطانية.

ما مستقبل السيارات ذاتية القيادة في بريطانيا؟

بموجب هذه المبادرة، سيتم تكليف المجالس في إنجلترا برقمنة جميع أوامر تنظيم المرور (TROs)، بما في ذلك تدابير المرور قصيرة المدى مثل حدود السرعة المؤقتة أو إغلاق الطرق.

يتم الاحتفاظ حاليًا بالعديد من TROs في شكل ورقي ولا يتم تحديثها تلقائيًا على الأنظمة الرقمية، مما يؤدي إلى تناقضات في معلومات الملاحة عبر الأقمار الصناعية.

لمعالجة هذه المشكلة، كشف وزير الطرق، Guy Opperman، عن خطط لمركزية هذه البيانات وإتاحتها مجانًا عبر الإنترنت لخدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية ورسم الخرائط.

لا تهدف جهود الرقمنة هذه إلى إفادة السائقين البشر فحسب، بل يُنظر إليها أيضًا على أنها خطوة حاسمة في ضمان قدرة المركبات ذاتية القيادة على الاعتماد على معلومات دقيقة وحديثة للعمل بأمان على الطرق البريطانية.

تم التأكيد على التزام الحكومة بهذه المبادرة من خلال قرارها بإعادة توظيف 8.3 مليارات جنيه إسترليني من التمويل المخصص لمشروع السكك الحديدية عالية السرعة HS2.

اقرأ أيضًا: تهدف Apple إلى إطلاق سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل بحلول عام 2025

ما مستقبل السيارات ذاتية القيادة في بريطانيا؟

تعكس هذه الخطوة تحولًا أوسع في أولويات النقل الحكومية، مع التركيز المتجدد على دعم سائقي السيارات، ويعد هذا التغيير في الاتجاه خروجًا عن الإدارات السابقة، التي كانت أكثر ميلًا نحو تشجيع المشي وركوب الدراجات.

يتجلى تركيز الحكومة على القيادة بشكل أكبر من خلال مخاوفها بشأن “المدن التي تستغرق 15 دقيقة”، والتي أدت إلى إعطاء الأولوية للقيادة على السفر النشط.

توقعت وزارة النقل أن يتم تشغيل قاعدة البيانات التي تحتوي على هذه المعلومات المهمة بحلول عام 2025، ويتوافق هذا الجدول الزمني الطموح مع الرؤية الأوسع للحكومة لمستقبل النقل في المملكة المتحدة.

من خلال دمج البيانات الحية حول إغلاق الطرق وحدود السرعة المؤقتة في أنظمة الملاحة المستخدمة على نطاق واسع، تهدف الحكومة إلى تزويد السائقين بأحدث معلومات السفر، وبالتالي تعزيز تجربة القيادة الشاملة.

اقرأ أيضًا: جولة في مطار هيثرو بالمركبات ذاتية القيادة

المصدر