بريطانيا بعد البريكست 2024: فوضى سفر وتقديم بصمات عمّا قريب!

بريطانيا بعد البريكست: فوضى سفر وتقديم بصمات عمّا قريب!

بريطانيا بعد البريكست أصبحت ذات نظام مختلف حيث تسبب تنفيذ نظام الحدود الجديد للاتحاد الأوروبي في حدوث فوضى سفر واسعة النطاق.

مما ترك شركات الطيران والركاب في حالة من الإحباط، ومع التأخير في الإقلاع والتحذيرات من السكان المحليين بشأن ثوران بركان أيسلندا خلق هذا المزيج من العوامل وضعًا صعبًا للمسافرين.

بريطانيا بعد البريكست: تأخير وإحباط ناجم عن نظام الحدود الجديد للاتحاد الأوروبي

صناعة السفر ليست غريبة على الاضطرابات ولكن الفوضى الأخيرة الناجمة عن نظام الحدود الجديد للاتحاد الأوروبي بسبب البريكست.

أخذتها إلى مستوى جديد كلي حيث اضطرت شركات الطيران إلى تأخير إقلاعها لساعات مما أدى إلى تقطع السبل بالركاب وإحباطهم.

وقد أدى تنفيذ هذا النظام الجديد إلى جانب ثوران بركان أيسلندا إلى خلق عاصفة كاملة من التحديات المتعلقة بالسفر.

وقد زادت التحذيرات المحلية بشأن البركان من قلق المسافرين حيث يتم تحذير السكان المحليين من أن هذا الثوران يختلف عما رأوه من قبل مما يثير المخاوف بين أولئك الذين يخططون لزيارة المناطق المتضررة أو المرور عبرها.

إضافة إلى أن طبيعة النشاط البركاني التي لا يمكن التنبؤ بها تجعل من الصعب على شركات الطيران تخطيط مساراتها وجداولها الزمنية مما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة.

كما أن نظام الحدود الجديد للاتحاد الأوروبي نفسه يعاني من مشاكل حيث تم تقديمه بهدف تعزيز التدابير الأمنية وتبسيط عمليات الهجرة بعد البريكست.

اقرأ أيضًا: السفر إلى لندن: عاصمة الضباب الوجهة الأكثر بحثًا في العالم

بريطانيا بعد البريكست: تأخير وإحباط ناجم عن نظام الحدود الجديد للاتحاد الأوروبي

ومع ذلك لم تكن عملية الانتقال سلسة مما أدى إلى طوابير طويلة وارتباك عند نقاط مراقبة الحدود حيث واجه المسافرون تأخيرات كبيرة في إنهاء إجراءات الهجرة مما أدى إلى فقدان الاتصالات وتعطيل خطط السفر.

أدى مزيج التأخير بسبب نظام الحدود الجديد والانفجار البركاني المستمر إلى إصابة المسافرين بالإحباط وتقطعت بهم السبل في مطارات جميع أنحاء أوروبا.

حيث تعمل شركات الطيران بلا كلل لاستيعاب الركاب المتأثرين لكن الوضع لا يزال صعباً، لذا يُنصح الركاب بالبقاء على اطلاع بأحدث نصائح السفر والتعاون مع سلطات المطار لتقليل الإزعاج.

المصدر