التأخير في الرعاية الاجتماعية في بريطانيا تعرض للمكفوفين للخطر

التأخير في الرعاية الاجتماعية في بريطانيا تعرض للمكفوفين للخطر

الرعاية الاجتماعية في بريطانيا: إن حياة الآلاف من الأفراد المكفوفين معرضة للخطر بسبب تأخير كبير في تلقي الرعاية الأساسية بعد تشخيص الضعف البصري.

أبرز تقرير صادر عن RNIB أن على مدار ربع المجالس الإنجليزية (الـ Councils) يتم الفشل في توفير تقييمات لإعادة تأهيل الرؤية في الوقت المناسب والدعم النقدي للأفراد المكفوفين الذين تم تشخيصهم حديثًا حيث ينتظر البعض أكثر من عام للحصول على المساعدة.

كان لهذه التأخيرات عواقب مأساوية كما يتضح من قضية توفيت فيها امرأة أثناء انتظار المساعدة في المجلس بعد انتظار 18 شهرًا للتقييم.

على الرغم من الالتزامات القانونية بموجب قانون الرعاية لعام 2014 لتقديم الدعم السريع لأولئك الذين يواجهون ضعفًا بصريًا، فإن العديد من المجالس (الـ Councils) فقدت 86% من الموعد النهائي الموصى بها لمدة 28 يومًا لتوفير الخدمات.

الرعاية الاجتماعية في بريطانيا: التحديات التي يواجهها الأفراد المكفوفين

التأخير في تلقي الرعاية لا يعرض فقط السلامة البدنية للأشخاص المكفوفين والمبصرين جزئيًا للخطر فحسب ولكن أيضًا يساهم في أزمات الصحة العقلية.

إن الافتقار إلى دعم إعادة تأهيل الرؤية المنظم داخل الإطار الزمني المطلوب يشكل مخاطر كبيرة مما يؤدي إلى زيادة الضرر ونتائج مميتة على المتضررين.

يؤكد تقرير RNIB تحت مسمى Out of Sight – The Hidden Scandal of Vision Rehabilitation على الواقع المقلق المتمثل في أن الآلاف من الأفراد قد تركوا دون دعم ضروري حيث ينتظر أكثر من 2000 شخص أكثر من ستة أشهر للحصول على المساعدة في عام 2022 وحده.

اقرأ أيضًا: روبوتات المحادثة الذكية بين التنظيم ومجال الرعاية الاجتماعية

الرعاية الاجتماعية في بريطانيا: التحديات التي يواجهها الأفراد المكفوفين

إن عدم وجود الرقابة الوطنية والمساءلة عن خدمات إعادة تأهيل الرؤية يزيد من المخاطر التي يواجهها الأشخاص المكفوفين الضعفاء.

هناك حاجة إلى إجراء عاجل لمعالجة هذا الظلم الخاص بالرعاية الاجتماعية في بريطانيا مما يضمن أن الأفراد الذين يعانون من فقدان البصر يتلقون دعمًا عاطفيًا وعمليًا في الوقت المناسب.

إن الدعوة إلى الالتزام السياسي بتصحيح أوجه القصور هذه أمر بالغ الأهمية في حماية رفاهية واستقلال الأفراد الغير مبصرين وضعاف البصر في جميع أنحاء البلاد، مما يعزز الرعاية الاجتماعية في بريطانيا.

المصدر