افتتاح أول مدرسة في بريطانيا تجمع بين التعليم الفصلي والمنزلي

افتتاح أول مدرسة في بريطانيا تجمع بين التعليم الفصلي والمنزلي

من المقرر افتتاح أول مدرسة في بريطانيا في سبتمبر 2024 لتقدم نموذج تعليمي فريد يجمع بين التعلم المنزلي والتعلم الشخصي للطلاب حتى سن الصف السادس.

ستتطلب مدارس Duke’s Education، بما في ذلك مدرسة Harrow الخاصة والمدارس عبر الإنترنت Kings InterHigh وAcademy 21، من الطلاب حضور يوم واحد على الأقل في الأسبوع للأنشطة العملية والاجتماعية، مع توفير أربعة دروس مباشرة وجلستين دراسيتين مستقلتين يوميًا لبقية الفصول الدراسية.

مدرسة في بريطانيا من نوع مبتكر على وشك الافتتاح

تم تصميم هذا النهج المبتكر لاستيعاب الرافضين للمدارس والطلاب الذين يعانون من القلق وأولئك الذين يشعر آباؤهم بعدم وجود مدارس محلية مناسبة.

لقد أظهر النموذج الهجين لمدرسة في بريطانيا بالفعل نجاحًا في مدرسة Portland Place الهجينة التابعة لجامعة Duke التعليمية حيث كان أداء الطلاب أكاديميًا أفضل من نظرائهم التقليديين.

ويهدف مؤسس المدرسة إلى التعاون مع السلطات التعليمية المحلية لتسهيل الوصول إلى النموذج الهجين حيث إن قدرة المدرسة الهجينة على إحداث تحول في التعليم وتوفير بديل للطلاب الذين يعانون في بيئات التعليم التقليدية كبيرة.

يُعد مفهوم المدرسة الهجينة، التي تجمع بين التعلم الشخصي والتعلم عن بعد، نهجًا مبتكرًا حظي باهتمام كبير في قطاع التعليم، يتمتع هذا النموذج بالقدرة على تلبية احتياجات الطلاب الذين قد لا يزدهرون في البيئات المدرسية التقليدية.

إن نجاح النموذج الهجين في مدرسة Duke التعليمية في Portland Place، كما يتضح من تحسن الأداء الأكاديمي للطلاب.

يسلط الضوء على إمكانات هذا النهج لتوفير بديل قيم للطلاب والأسر، ويمثل افتتاح أول مدرسة هجينة على مستوى المملكة المتحدة في عام 2024 تطور كبير في المشهد التعليمي حيث يوفر خيارًا جديدًا للعائلات التي تبحث عن تجربة تعليمية مختلفة لأطفالها.

يعكس ظهور المدارس الهجينة اتجاهًا أوسع في التعليم حيث تسعى المؤسسات إلى التكيف مع الاحتياجات والتفضيلات المتغيرة للطلاب والأسر.

اقرأ أيضًا: استعداد لغة الإشارة البريطانية لتكون مادة رسمية في المدارس

افتتاح أول مدرسة في بريطانيا تجمع بين التعليم الفصلي والمنزلي

ومن خلال تقديم مزيج من التعلم الشخصي والتعلم عن بعد يمكن للمدارس المختلطة توفير قدر أكبر من المرونة والدعم الشخصي للطلاب مما قد يعالج عدم المساواة التعليمية التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد.

مع استعداد أول مدرسة في بريطانيا هجينة لفتح أبوابها، فإنها تمثل خطوة واعدة نحو نظام تعليمي أكثر تنوعًا وشمولًا يمكنه تلبية احتياجات جميع الطلاب بشكل أفضل.

المصدر