اللجوء في بريطانيا: ما تحديات خطة إعادة توطين طالبي اللجوء؟

ما تحديات خطة إعادة توطين طالبي اللجوء في بريطانيا؟

واجهت مبادرة الحكومة لنقل طالبي اللجوء في بريطانيا من الفنادق إلى مواقع بديلة انتكاسات كبيرة، كما كشف مكتب التدقيق الوطني (NAO).

وقد واجهت الخطة، التي اقترحها ريشي سوناك في البداية لتوفير الأموال العامة، عقبات مالية، حيث من المتوقع أن تكلف المواقع البديلة الملايين أكثر من تكلفة إيواء طالبي اللجوء في الفنادق.

سلط تقرير مكتب المحاسبة الوطني الضوء على النفقات الكبيرة المرتبطة بوضع الأفراد الذين يلتمسون اللجوء في مواقع غير تقليدية مثل البارجة، وقواعد سلاح الجو الملكي البريطاني السابقة، وسكن الطلاب.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لتنفيذ هذه التغييرات، فإن جزءًا صغيرًا فقط من المواقع المقترحة أصبح جاهزًا للعمل، ويستوعب حوالي 900 فرد بحلول يناير/كانون الثاني.

التحديات والخلافات المحيطة بخطة إعادة توطين طالبي اللجوء في بريطانيا

وقد أثارت عملية الموافقة المتسرعة دون وجود خطط سلامة كافية لطالبي اللجوء وعدم التشاور الكافي مع المجالس والمجتمعات المحلية انتقادات.

وقد أثار النهج الذي تتبعه وزارة الداخلية، والذي يتميز بأنظمة التخطيط للطوارئ واتخاذ القرارات المتسرعة، مخاوف بشأن رفاهية طالبي اللجوء وفعالية استراتيجية إعادة التوطين.

لقد دفعت التقارير عن إيذاء النفس والعنف بين طالبي اللجوء في مواقع معينة، بما في ذلك Wethersfield، إلى التفكير في تقليص العمليات.

علاوة على ذلك، فإن سعي وزارة الداخلية المستمر إلى تنفيذ البرنامج على الرغم من التحذيرات من تحديات التنفيذ وتصاعد التكاليف قوبل بالشكوك.

اقرأ أيضًا: اللجوء الى بريطانيا: ارتفاع عدد اللاجئين الذين ينامون في العراء

التحديات والخلافات المحيطة بخطة إعادة توطين طالبي اللجوء في بريطانيا

التداعيات المالية وفشل السياسات

أشارت التقييمات الأولية للتكاليف إلى وفورات محتملة من خلال نقل طالبي اللجوء في بريطانيا، إلى مواقع كبيرة؛ ومع ذلك، كشفت التقييمات اللاحقة عن تجاوزات كبيرة في التكاليف.

وقد أكد عدم وجود حالات عمل شاملة للعديد من مواقع الإقامة على التنفيذ المعيب للخطة.

تمثل التناقضات بين تكاليف الإعداد المتوقعة والفعلية في قواعد سلاح الجو الملكي البريطاني السابقة مثالًا على سوء الإدارة المالية المحيطة بالمبادرة.

وقد أثار فشل وزارة الداخلية في تحقيق أهداف الإقامة، إلى جانب النفقات المتضخمة، تساؤلات حول جدوى البرنامج واستدامته على المدى الطويل.

اقرأ أيضًا: رقم جديد تصل إليه فاتورة ضرائب دعم الفنادق واللجوء في بريطانيا

المصدر