أهم 7 عيوب اللجوء في بريطانيا: حاضر مغاير للتوقعات

عيوب اللجوء في بريطانيا

تعتبر بريطانيا واحدة من الوجهات الشائعة لطالبي اللجوء الذين يبحثون عن الحماية والأمان، ومع ذلك، فإن هناك جوانب سلبية تتعلق بنظام اللجوء في البلاد.

ويهدف هذا المقال إلى استكشاف عيوب هذا النظام وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المهاجرون وطالبو اللجوء في بريطانيا.

سنناقش تأخيرات المعالجة، والظروف الصعبة في مراكز الاحتجاز، ونقص الدعم الاجتماعي والصحي، وتأثير القرارات السلبية على المتقدمين للجوء.

وسنتعرض أيضًا لبعض الاقتراحات التي يمكن تنفيذها لتحسين نظام اللجوء في بريطانيا وتوفير التغيير المطلوب للمهاجرين.

إجراءات وعيوب اللجوء في بريطانيا

على الرغم من المزايا العديدة إلا أن هناك عددًا من عيوب اللجوء في بريطانيا وهي كما يلي:

صعوبة الوصول إلى إجراءات اللجوء

صعوبة الوصول إلى إجراءات اللجوء في بريطانيا تعتبر واحدة من أبرز عيوب اللجوء في بريطانيا، إليك بعض الجوانب التي تسبب صعوبة الوصول:

  • قد يواجه اللاجئون وطالبو اللجوء صعوبة في الحصول على معلومات دقيقة ومفهومة حول إجراءات اللجوء في بريطانيا، وقد يجد الأفراد صعوبة في فهم الخطوات المطلوبة والمتطلبات الضرورية لتقديم طلب اللجوء.
  • يمكن أن يكون للغة وثقافة البلد المضيف تأثير كبير على قدرة اللاجئين وطالبي اللجوء على الوصول إلى إجراءات اللجوء، قد يكون النظام القانوني والإجرائي مختلفًا عن النظام الذي اعتادوا عليه، وقد يجدون صعوبة في فهم الأوراق والمستندات المطلوبة أو التعامل مع موظفي الهجرة واللجوء.
  • يعاني العديد من اللاجئين وطالبي اللجوء من نقص الدعم القانوني الذي يمكن أن يساعدهم في فهم الإجراءات وتقديم طلباتهم بشكل صحيح، قد يكون الحصول على محامي متخصص في قضايا اللجوء تحديًا ماليًا للعديد من الأفراد، وبالتالي يكون لديهم صعوبة في تمثيل أنفسهم بشكل فعال في الإجراءات القانونية.
  • قد تواجه اللاجئين وطالبي اللجوء قيودًا في الوصول والتنقل في بريطانيا، قد يتطلب الوصول إلى مكاتب الهجرة واللجوء الانتقالات الطويلة أو النقل العام المكلف، وهذا يشكل عائقًا إضافيًا للأشخاص الذين قد يكون لديهم موارد محدودة.

عيوب اللجوء في بريطانيا

تأخير طويل في معالجة طلبات اللجوء

التأخير الطويل في معالجة طلبات اللجوء يُعتبر أحد عيوب اللجوء في بريطانيا التي يواجهها طالبو اللجوء في بريطانيا، إليك بعض الأسباب المحتملة لهذا التأخير:

  • ضغط العمل والأعباء الكبيرة: يواجه نظام اللجوء في بريطانيا ضغطًا كبيرًا نتيجة لعدد الطلبات المقدمة، يتسبب الارتفاع المستمر في أعداد اللاجئين والمهاجرين في زيادة الأعباء على الهيئات القضائية والموظفين المعنيين بمعالجة طلبات اللجوء، مما يؤدي إلى تأخير في المعالجة.
  • نقص الموارد والموظفين: يعاني نظام اللجوء في بريطانيا من نقص في الموارد والموظفين المختصين، يتطلب معالجة طلبات اللجوء الكثير من الجهود والوقت والمهارات الخاصة، ومع ذلك، فإن نقص الموارد المالية والبشرية يعرقل القدرة على معالجة الطلبات بشكل سريع وفعال.
  • الاستئنافات والإجراءات القانونية الإضافية: قد تتضمن إجراءات اللجوء استئنافات وإجراءات قانونية إضافية في حالة رفض الطلب الأولي، يتطلب هذا الإجراء وقتًا إضافيًا للنظر في الاستئنافات والمراجعات القانونية، مما يؤدي إلى تأخير في الحصول على قرار نهائي، وهو أحد أسباب عيوب اللجوء في بريطانيا.

اقرأ أيضا: دليل حق اللجوء في بريطانيا: من معايير الأهلية وحتى التحديات

التعقيدات القانونية والإجرائية

تُعتبر من أبرز عيوب اللجوء في بريطانيا في إجراءات اللجوء تشمل مجموعة من الجوانب التي يجب أن يتعامل معها طالبو اللجوء والجهات المسؤولة عن معالجة طلبات اللجوء، إليك بعض الأمور:

  • قوانين اللجوء قد تكون معقدة وتحتاج إلى تفسير وتطبيق صارم، يجب على طالبي اللجوء فهم القوانين والأنظمة المعمول بها في البلد المستضيف، وقد يكون ذلك تحديًا خاصة إذا كانوا غير ملمين بالقانون أو لديهم صعوبة في التواصل بلغة البلد المستضيف، وهو ما يسبب عيوب اللجوء في بريطانيا.
  • تشمل إجراءات اللجوء مجموعة من الخطوات الإدارية والمعاملات التي يجب على اللاجئين وطالبي اللجوء القيام بها، قد تتضمن ذلك تقديم طلب اللجوء، وتقديم الوثائق والمستندات اللازمة، وحضور المقابلات الشخصية، وإجراءات المراجعة والاستئنافات، كل هذه الإجراءات قد تكون معقدة وتحتاج إلى مهارات ومعرفة للتعامل معها بشكل صحيح.
  • يوجد عادة إطار زمني محدد لتقديم طلب اللجوء وإجراءات المراجعة والاستئناف، يجب على طالبي اللجوء الالتزام بالمواعيد والقيود الزمنية المحددة، وإلا قد يؤدي ذلك إلى رفض طلب اللجوء أو تعقيد الإجراءات بشكل إضافي.
  • قد يواجه اللاجئون وطالبو اللجوء صعوبات في التعامل مع الإجراءات القانونية والإدارية بسبب صعوبة اللغة، قد يحتاجون إلى تَرْجَمَة للوثائق والمستندات، وتوفير خِدْمَات ترجمة أثناء المقابلات والجلسات قد يكون تحديًا إضافيًا، مما يرسخ عيوب اللجوء في بريطانيا.

عيوب اللجوء في بريطانيا

ظروف الاحتجاز ومراكز اللجوء في بريطانيا

يوجد في المملكة المتحدة مراكز للاحتجاز ومراكز لجوء تستخدم لاستيعاب اللاجئين وطالبي اللجوء، وهي تعتبر أحد عيوب اللجوء في بريطانيا.

حيث إن بعض الظروف والمعايير التي تحكم هذه المراكز، يُشرف على إدارة هذه المراكز في المملكة المتحدة من قبل وكالة المراكز الوطنية للاحتجاز (UK Visas and Immigration Detention Estate).

مراكز الاحتجاز في المملكة المتحدة

  • الأشخاص الذين يعتبرون من المجموعات ذات خطر التهرب أو الذين ينتظر قرار بشأن حالتهم الهجرية قد يتم وضعهم في مراكز الاحتجاز، يتم استخدام هذه المراكز لاحتجاز الأفراد عندما تكون هناك مخاطر فرار عالية.
  • ظروف الاحتجاز تختلف وفقًا للمركز، ولكنها عادة ما تتضمن غرفًا مشتركة أو فردية وتوفير الطعام والرعاية الصحية الأساسية.
  • يجب أن تلتزم مراكز الاحتجاز في المملكة المتحدة بمعايير حقوق الإنسان، ويجب أن يتم توفير الرعاية والدعم الملائمين للأشخاص الذين يحتجزون.

مراكز اللجوء في المملكة المتحدة

  • مراكز اللجوء في المملكة المتحدة تستخدم لاستقبال اللاجئين وطالبي اللجوء وتوفير إقامة مؤقتة لهم.
  • تختلف ظروف المراكز من حيث الحجم والموقع والخدمات المقدمة، قد يتم استخدام مراكز اللجوء المفتوحة التي تتيح حرية التنقل للمقيمين، بينما يتم احتجاز الآخرين في مراكز تحت الحراسة.
  • توفر مراكز اللجوء في المملكة المتحدة الإقامة والغذاء والرعاية الصحية الأساسية والدعم الاجتماعي للأشخاص الذين ينتظرون قرارًا بشأن طلبات اللجوء.

تأثير القرارات السلبية على المتقدمين للجوء في بريطانيا

تأثير القرارات السلبية على المتقدمين للجوء في بريطانيا يكون عادةً قاسي ويؤثر على حياتهم الشخصية والقانونية والنفسية، ويُعتبر أحد عيوب اللجوء في بريطانيا إليك بعض التأثيرات الرئيسية:

  • التهديد بالترحيل: عندما يتلقى المتقدم للجوء قرارًا سلبيًا، يتعرض للتهديد بالترحيل من المملكة المتحدة، هذا الأمر يعني أنه يجب عليه مغادرة البلاد والعودة إلى بلده الأصلي أو الانتقال إلى بلد آخر حيث يمكن أن يتعرض للمضايقات أو الخطر.
  • عدم الحصول على حماية: القرار السلبي يعني عدم الاعتراف بصفة اللاجئ للشخص وعدم منحه حماية في المملكة المتحدة، هذا يعني أنه قد يفتقد الحماية القانونية والأمان الذي يحتاجه بسبب مخاطر الاضطهاد أو العنف في بلده الأصلي، وهو ما يعتبر أحد عيوب اللجوء في بريطانيا.
  • القيود على الحقوق والخدمات: المتقدم للجوء الذي يتلقى قرارًا سلبيًا قد يواجه قيودًا على حقوقه والخدمات التي يمكنه الوصول إليها في المملكة المتحدة، قد يتعين عليه الانتظار في مراكز الاحتجاز أو المراكز الأخرى للاجئين المؤقتة، وقد يكون لديه وصول محدود إلى الرعاية الصحية أو التعليم أو العمل، وهو أحد عيوب اللجوء في بريطانيا.
  • الضغط النفسي والصحة العقلية: يمكن أن يكون للقرارات السلبية تأثير كبير على الصحة النفسية والعقلية للمتقدمين للجوء، يشعرون بالقلق والضيق والاكتئاب نتيجة عدم اليقين بشأن مستقبلهم والتهديد المستمر بالترحيل، قد يعانون أيضًا من اضطرابات النوم وصعوبات التكيف الاجتماعي.
  • التحديات القانونية: تُعتبر التحديات القانونية أحد عيوب اللجوء في بريطانيا، حيث قد يتعين على المتقدم للجوء الذي يتلقى قرار سلبي الاستئناف ضد القرار أو البحث عن خيارات قانونية أخرى للبقاء في المملكة المتحدة، هذه العمليات القانونية قد تكون معقدة وتستغرق وقتًا وجهدًا، وقد يكون من الصعب الحصول على مساعدة قانونية مجانية.

إن تأثير القرارات السلبية يمكن أن يختلف اعتمادًا على الحالة الفردية والظروف الشخصية لكل متقدم للجوء.

هناك أيضًا مؤسسات ومنظمات غير حكومية وجمعيات خيرية تسعى لمساعدة المتقدمين للجوء الذين يواجهون قرارات سلبية من قبل السلطات البريطانية، وتعمل على تقديم الدعم القانوني والإنساني لهم.

تهدف هذه المؤسسات إلى توفير الحماية والدعم للمتقدمين للجوء، سواءً عن طريق تقديم المشورة القانونية والمساعدة في الاستئنافات أو توفير الإسكان والرعاية الصحية والتعليم،

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية على زيادة الوعي بحقوق المتقدمين للجوء وضمان احترامها، حيث تلعب هذه المؤسسات دورًا في مكافحة عيوب اللجوء في بريطانيا.

من الجدير بالذكر أن السياسات والإجراءات المتعلقة بطلب اللجوء في بريطانيا قد تتغير مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تغيرًا في التأثيرات التي يواجهها المتقدمون للجوء الذين يتلقون قرارات سلبية في المستقبل.

عيوب اللجوء في بريطانيا

النقص في المساعدة والدعم للمهاجرين في بريطانيا

يواجه المهاجرون في بريطانيا تحديات عدّة ونقصًا في المساعدة والدعم الذي يحتاجون إليه، إليك بعض النِّقَاط المهمة في هذا الصدد:

الدعم المالي والإسكان للاجئين في بريطانيا

يواجه اللاجئون في بريطانيا تحديات كبيرة فيمَا يتعلق بالدعم المالي والإسكان، إليك بعض النِّقَاط المهمة حول هذه المسألة:

  • يعيش العديد من اللاجئين في بريطانيا تحت ظروف مالية صعبة، قد يواجهون صعوبات في تأمين الدخل الكافي لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الغذاء والملابس والمستلزمات اليومية، يعتمد اللاجئون عادةً على المساعدة المالية المقدمة من الحكومة أو المنظمات غير الحكومية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • يواجه اللاجئون في بريطانيا صعوبات كبيرة في الحصول على إسكان مناسب ومستدام، قد يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة لفترات طويلة، وتكون هذه المراكز غالبًا مكتظة وتفتقر إلى الخصوصية والراحة، قد يواجه اللاجئون صعوبات في العثور على سكن دائم بسبب نقص الإسكان المنخفض التكلفة والتحديات التي تواجههم في الحصول على إيجار مناسب، وهو أحد عيوب اللجوء في بريطانيا.
  • يعتمد تكامل اللاجئين في المجتمع البريطاني على الدعم الاجتماعي والاندماج الثقافي، قد يحتاج اللاجئون إلى دعم في مجالات مثل تعلم اللغة الإنجليزية والتوجيه المهني والتدريب والتوجيه القانوني لتحقيق الاستقلالية والتكيف في البلد الجديد.
  • قد يواجه اللاجئون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، قد يكون هناك حاجة إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة وخدمات الصحة العقلية للتعامل مع الصدمة النفسية والتحديات الصحية التي يواجهونها.

عيوب اللجوء في بريطانيا

قيود العمل والفرص المحدودة للاجئين في بريطانيا

يواجه اللاجئون في بريطانيا قيودًا على العمل وفرصًا محدودة، وذلك بسبب بعض السياسات والتشريعات التي تؤثر على قدرتهم على العمل وتحقيق الاستقلالية المالية وهي أحد أبرز عيوب اللجوء في بريطانيا، إليك بعض النِّقَاط المهمة حول هذه المسألة:

  • تصريح العمل: يحتاج اللاجئون في بريطانيا إلى الحصول على تصريح العمل للعمل بشكل قانوني، ومع ذلك، تكون هناك قيود على منح تصاريح العمل للأشخاص الذين يحملون حماية مؤقتة، وهذا يشمل اللاجئين الذين يحملون حق اللجوء، قد تكون هناك قيود على أنواع الوظائف التي يمكن للاجئين العمل بها وعلى عدد ساعات العمل المسموح بها.
  • الاعتراف بالمؤهلات الخارجية: قد يواجه اللاجئون صعوبات في الاعتراف بالمؤهلات والخبرات التي حصلوا عليها في بلدانهم الأصلية، وهي أحد عيوب اللجوء في بريطانيا، وقد يكون من الصعب تحويل المؤهلات الأجنبية إلى معترف بها في بريطانيا، مما يؤثر على فرصهم في العمل في مجالات تتطلب شهادات محددة.
  • الاندماج الوظيفي: يمكن أن يكون الاندماج الوظيفي للاجئين تحديًا في بريطانيا، قد يواجه اللاجئون صعوبة في الحصول على فرص عمل مناسبة بسبب عدم اعتراف بعض أصحاب العمل بالمؤهلات والخبرات السابقة التي يحملونها، قد يحتاج اللاجئون أيضًا إلى تحسين مهاراتهم اللغوية والمهنية لتكون لديهم فرص أفضل في سوق العمل.
  • التدريب والتأهيل المهني: قد يواجه اللاجئون صعوبات في الوصول إلى برامج التدريب والتأهيل المهني التي تساعدهم في تنمية مهاراتهم وتحسين فرصهم الوظيفية، قد يكون هناك تحديات متعلقة بالتمويل والدعم المقدم لهؤلاء اللاجئين للحصول على التدريب المناسب والتأهيل المهني.
  • رأس المال الاجتماعي: يمكن أن يكون لرأس المال الاجتماعي دور هام في تسهيل فرص العمل للاجئين في بريطانيا، قد يستفيد اللاجئون من شبكات الاتصال والدعم المجتمعي للحصول على فرص عمل وتوجيه مهني.

في الختام، يمكن القول إن عيوب اللجوء في بريطانيا والقيود التي تواجه اللاجئين فيمَا يتعلق بحقوق العمل والفرص المهنية، والحصول على تصاريح العمل، وتواجههم قيود مهنية تحد من فرصهم في المجالات التي يمكنهم العمل فيها.

ومع ذلك، تعمل العديد من المنظمات والمؤسسات على تحسين الوضع وتوفير فرص أفضل للاجئين من خلال برامج التدريب والتأهيل المهني ودعم الاندماج المهني.