كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ عن اتجاه مثير للقلق فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يدخنون منتجات التبغ غير السجائر في بريطانيا.
مثل الغليون والشيشة والسيجار، بمقدار خمسة أضعاف خلال العقد الماضي، من 151200 شخص في عام 2013 إلى حوالي 772.800 في عام 2022.
وترتفع هذه الزيادة بشكل خاص بين الشباب، حيث يستخدم 3% من الأشخاص بعمر 18 عامًا هذه النماذج مقارنة بـ 1.1% من الأشخاص بعمر 65 عامًا.
كما وجدت الدراسة أيضًا ارتفاعًا في معدل انتشار التدخين الإلكتروني بين الرجال ومستخدمي الـvapers الحاليين.
زيادة استخدام منتجات التبغ غير السجائر في بريطانيا
يمكن أن يعزى الارتفاع في استخدام التبغ غير السجائر في بريطانيا إلى عدة عوامل، منها الاعتقاد بأن هذه الأشكال من التدخين قد تكون أقل ضررًا من السجائر ولأسباب مالية.
ومن الممكن أيضًا أن يكون الحظر المفروض على سجائر المنتول في مايو 2020، والذي لم يشمل هذه الأشكال من التدخين، قد دفع بعض الأشخاص إلى التحول إلى منتجات أخرى غير مدرجة في الحظر.
وقد أكدت الدراسات أن التبغ ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بـ 54300 حالة إصابة بالسرطان في بريطانيا كل عام.
وإذا تم تنفيذه، فإن تشريع سن التدخين الذي من شأنه أن يجعل من غير القانوني لأي شخص ولد في 1 يناير 2009 أو بعده شراء السجائر في إنجلترا في أي وقت خلال حياته يمكن أن يكون خطوة حيوية نحو إنشاء بريطانيا خالية من التدخين، ومنع الأجيال القادمة من أن تصبح مدمنة على الإطلاق.
قد يهمك أيضًا: منع التدخين في بريطانيا: قرار حظر السجائر الإلكترونية إلى أين؟
قال الدكتور Ian Walker، المدير التنفيذي للسياسة في مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا : “هذه الدراسة التي استمرت 10 سنوات ترصد التحول في اتجاهات استخدام التبغ غير السجائر وترسم صورة مثيرة للقلق.”
وأكمل: “وعلى الرغم من انخفاض معدلات تدخين السجائر، إلا أن معدلات تدخين السجائر لدينا قد انخفضت.”
تشير البيانات إلى وجود ارتفاع حاد في استخدام منتجات التبغ المدخن الأخرى، خاصة بين الشباب، وذلك بخلاف السجائر في بريطانيا.
ومن الضروري أن يتم تمويل خدمات الإقلاع عن التدخين بشكل كافٍ وإتاحتها في جميع أنحاء بريطانيا حتى يتمكن حوالي 772.800 شخص يستخدمون منتجات التبغ غير السجائر من الحصول على الدعم الذي يحتاجونه للإقلاع عن التدخين.”
اقرأ أيضًا: قوانين التدخين الجديدة في بريطانيا , تغييرات كبيرة وجديدة
المصدر