كشفت دراسة استقصائية NDNA عن وجود اتجاه مقلق بين أصحاب دور الحضانات في بريطانيا الخاصة والتطوعية والمستقلة في إنجلترا.
أكثر من نصف مقدمي الخدمات هؤلاء غير متأكدين مما إذا كان بإمكانهم توفير أماكن إضافية للأطفال بعمر عامين، كما هو مطلوب في خطط رعاية الأطفال المجانية التي تقدمها الحكومة.
وتأتي حالة عدم اليقين هذه قبل أسابيع فقط من ميزانية الربيع في 6 مارس 2024.
دور الحضانات في بريطانيا بحاجة إلى تعزيز التمويل لتلبية الطلب على الأماكن
وجد الاستطلاع، الذي أجري في يناير 2024، أن 54% من دور الحضانات في بريطانيا من غير المرجح أن تقدم أي أماكن إضافية للأطفال بعمر عامين أو لا تزال غير متأكدة مما إذا كان بإمكانها ذلك.
أفادت أكثر من 55% من دور الحضانة أنها لم تتمكن من تلبية الطلب المحلي على الأماكن، مما يعني أن الأسر المؤهلة قد تفوت العرض.
وقد دعا Purnima Tanuku الرئيس التنفيذي لـ NDNA، إلى زيادة التمويل وإنهاء معدلات الأعمال لدور الحضانة قبل ميزانية الربيع الحكومية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها NDNA إلى زيادة التمويل؛ وقد دافعوا عن ذلك منذ أن أعلنت الحكومة عن خططها التوسعية.
وقد أبرزت NDNA أيضًا أن زيادة أسعار الساعة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على قدرة مقدمي الخدمة على تغطية تكاليفهم.
قد يهمك أيضًا: التعليم في بريطانيا: خوف المعلمون من مزاولة عملهم، ما السبب؟
استجاب متحدث باسم وزارة التعليم لمخاوف NDNA، مشيرًا إلى أنهم واثقون من قوة سوق رعاية الأطفال لتقديم أكبر توسع على الإطلاق في رعاية الأطفال في تاريخ إنجلترا.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أن معهد الدراسات المالية أفاد بشكل مستقل أن متوسط معدلات التمويل الوطنية التي تدفعها الحكومة للاستحقاقات الجديدة من المتوقع أن تكون أعلى بكثير من متوسط سعر السوق الذي دفعه الآباء في العام الماضي.
تشير نتائج مسح NDNA إلى وجود تحدي كبير أمام خطط الحكومة المجانية لرعاية الأطفال، حيث إن معظم دور الحضانات في بريطانيا غير متأكدة من قدرتها على تلبية الطلب.
وقد حثت NDNA الحكومة على معالجة هذه المشكلة في ميزانية الربيع القادمة.
بينما يستعد المستشار للإعلان عن ميزانيته، يبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة ستستجيب لدعوة NDNA لزيادة التمويل والدعم لقطاع السنوات الأولى.
اقرأ أيضًا: النظام الملكي في بريطانيا بين تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة
المصدر