قوانين القيادة في بريطانيا: إن الوفاة المأساوية أو الإصابة الخطيرة للشباب في حوادث السيارات هي مصدر قلق ملح يتطلب اتخاذ إجراءات فورية.
في عام 2022، قُتل 4.935 شخصًا أو أصيبوا بجروح خطيرة في حوادث تصادم شارك فيها سائقون شباب، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تغييرات داعمة في التراخيص للسائقين.
على الرغم من الأدلة التي تشير إلى أن السائقين هم أكثر عرضة للحوادث بسبب قلة الخبرة، عند حمل ركاب في نفس العمر، ويكونون عرضة لتأثير أقرانهم، إلا أن النواب لم يتخذوا بعد إجراءات بشأن أفضل التدابير القائمة على الأدلة لإنقاذ حياة الشباب.
قوانين القيادة في بريطانيا: الحاجة إلى تغييرات داعمة في التراخيص للسائقين
إن عواقب حوادث الطرق هذه ليست مدمرة للعائلات ومجتمعاتهم فحسب، بل تكلف الاقتصاد أيضًا 132 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وتزيد الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية وخدمات الطوارئ، وتضخيم أقساط التأمين.
وقد نجحت دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا، في دعم السائقين خلال فترة التحول من كونهم متعلمين من خلال الحد في البداية من قيادتهم في المواقف الأكثر خطورة: حمل الركاب من نفس العمر والقيادة ليلًا، والأدلة مقنعة، حيث انخفضت الوفيات بنسبة تتراوح بين 20% و40%.
وعلى الرغم من ذلك، فشل النواب في التصرف بناءً على أفضل الأدلة لدعم السائقين.
قد يهمك أيضًا: أسعار تامين السيارات في بريطانيا تتفاوت على أساس عرقي!
في فترة الانتخابات، تتم دعوة جميع الأحزاب السياسية إلى الالتزام باتخاذ إجراءات بشأن التدابير القائمة على الأدلة التي أثبتت جدواها لإنقاذ أرواح الشباب.
يتضمن ذلك إدخال تغييرات داعمة على تراخيص السائقين، والتي ثبت أنها تقلل الوفيات والإصابات بين السائقين الشباب وركابهم.
وختامًا، لقد حان الوقت لكي يتخذ النواب إجراءات لإنقاذ حياة السائقين.
ومن خلال إدخال تغييرات داعمة على التراخيص، مثل الحد من قيادة السائقين الشباب في المواقف الأكثر خطورة، يمكننا تقليل عدد الوفيات والإصابات بين السائقين وركابهم.
هذه خطوة حاسمة نحو جعل طرقنا أكثر أمانًا للجميع، ونحن نحث النواب على اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن لإنقاذ حياة الشباب.
قد تود أن تقرأ أيضًا: قانون السيارات في بريطانيا: تقليل سطوع المصباح الأمامي!
المصدر