أصبح مراجعة وسائل السوشيا ميديا مثل تنفس الهواء لجميع الناس في الوقت الحديث، لذا إن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب هو مصدر قلق ملحّ يتطلب الاهتمام.
تم ربط وسائل التواصل الاجتماعي بالتأثيرات السلبية على الرفاه العقلي للمراهقين مع تقارير تشير إلى أن الاستخدام المفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر مشاكل الصحة العقلية.
وهنا، تبرز الحاجة إلى اتخاذ إجراء فوري لحماية الأطفال والمراهقين من الضرر المحتمل الذي تسببه وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الصحة العقلية
يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي إلى تعطيل السلوكيات الصحية الأساسية ويؤثر على دماغ المراهقين النامية مما قد يؤثر على التعلم العاطفي والسلوك والتحكم في الدافع.
في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تقدم فوائد مثل تعزيز الروابط الإيجابية والتعبير عن الذات، فإنها تشكل أيضًا مخاطر مثل التسلط عبر الإنترنت وقضايا التأثير على الجسم ونوعية النوم الرديئة.
تشير الأبحاث إلى أن إنفاق أكثر من ثلاث ساعات في اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضاعف من خطر نتائج الصحة العقلية السلبية في المراهقين.
قد تود أن تقرأ عن: استطلاع جديد: فيسبوك أقل منصات التواصل الاجتماعي موثوقية!
حيث يستدعي المشهد الحالي تدابير شاملة لإنشاء بيئات رقمية آمنة للشباب، تحميهم من بعض المخاطر.
يتم حث الحكومات على تنظيم منصات التواصل الاجتماعي بفعالية لحماية الصحة العقلية ورفاهية الأطفال والمراهقين خلال المراحل التنموية الحرجة.
ومن المهم معالجة التأثير الثقافي والمجتمعي لوسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن أن تؤثر على المعتقدات والسلوكيات السياسية وتشكيل مستقبل الديمقراطية.
ولعلنا جميعًا نتفق ونؤكد بأن الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب والديمقراطية على الحاجة إلى تدخلات استباقية، من الجهات المختصة اولًا ومن ثم الجميع يشارك لوقف هذه الآثار.
من خلال فهم المخاطر المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي وتنفيذ لوائح قوية يمكننا السعي لتحقيق بيئة رقمية أكثر صحة للجيل الأصغر سنًا والحفاظ على سلامة القيم الديمقراطية.
اقرأ أيضًا: هيئة الرقابة المالية: وسائل التواصل الاجتماعي تعمل كبوابة للمحتالين.
المصدر